tag:blogger.com,1999:blog-72700106157686990722024-03-18T09:48:58.397+00:00مدونة خالدالجزء الشفاف.. من مفكرتيkhalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.comBlogger145125tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-85277516934223613812017-01-12T13:14:00.001+00:002017-01-12T13:14:56.066+00:00أشرف يعيدني للتدوين<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
كنت ولا زلت، ذلك الشخص سريع الملل الذي لا يحب أن يعيش وعلى وجهه مكياج من الروتين.. متمرد على نظام العمل، على الأنشطة والممارسات الاجتماعية... حتى شعري المسكين لم يسلم من أشكال التسريحات أو "التقريعات"...<br />
ورغم أنني أحب الكتابة منذ زمن، فإني لم أرس على منصة واحدة.. لكن الشيئين الوحيدين الأطول عمرا في حياتي هما هذه المدونة التي توشك أن تنهي عامها السابع وبعض الصداقات القليلة.<br />
<br />
تعلن الطبيبة سناء خبر وفاة أشرف.. فيهتز قلبي حزنا عليه..<br />
لماذا ردة الفعل هذه؟ من هو أشرف بالنسبة إليك حتى يكون لوفاته هذا الوقع؟؟ (من هي سناء هذه؟؟ السؤال الذي سيتبادر لذهن زوجتي وهي تقرأ هذه التدوينة :) )استغربت من حالي في البداية، لكن اللبس زال بعد ثوان معدودة..<br />
<br />
لقد تعرفت على أشرف عندما كانت مدونتي رضيعة في أشهرها الأولى.. بدأت التدوين، والتحقت بثلة من الأصدقاء الذين لا زلت ألتقيهم ومنهم من اختفى ومنهم من طور مساره وأصبح صحافيا أد الدنيا وومنهم من طار له الفريخ..<br />
<br />
عندما كتبت مروكية "<a href="http://www.marrokia.com/2010/10/blog-post.html" target="_blank">أنا وأشرف</a>" انخدعت في البداية لكني سرعان ما انتبهت.. ماشي حيت واعر ولا أنا دونجي.. لكني لمست نفس الأسلوب الذي تحدثت فيه عن "<a href="http://www.alqorae.com/2009/10/21/she-can-love/" target="_blank">عاشقة من نوع خاص</a>".. ولأنني أعرف ذلك النوع من الحب.. قدرت هذه العلاقة رغم أنني لم ألتقهما.<br />
<br />
ارتبط أشرف بالنسبة لي بفترة ازدهار التدوين (الذي لا زلت أعتبر نفسي أحد أهم الأسباب التي عجلت بضموره بعد مشاكل خاصة منعت تنظيم الملتقى الثالث).. ارتبط أشرف في ذاكرتي بلعبة <a href="https://khalidzaryouli.blogspot.com/2010/06/blog-post_11.html" target="_blank">التراشق بالتدوينات،</a> بتلاقح الأفكار، بمزيد من الوعي، بتغير كبير في حياتي.. لم يكن لأشرف دخل مباشر في كل ذلك، لكن القدر جعله رابطا حاضرا في ذهني يستحيل التخلي عنه.<br /><br />ولهذا، رثاء لأشرف، ولأسباب أخرى، قررت أن أعود لمدونتي الجميلة</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-57039183425848992132016-10-06T19:56:00.001+01:002016-10-06T19:58:08.228+01:00لن أقاطع هذه المرة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="background-color: white; color: #1d2129; font-family: helvetica, arial, sans-serif; font-size: 14px; margin-bottom: 6px; text-align: justify;">
علاش لأول مرة فحياتي غادي نصوت؟؟ ولمن؟؟</div>
<div style="background-color: white; color: #1d2129; font-family: helvetica, arial, sans-serif; font-size: 14px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;">
</div>
<div style="text-align: justify;">
1: علاش: </div>
<div style="text-align: justify;">
دازو 3 حكومات وما تسجلت ما صوتت.. قاطعت.. وما ندمتشي.. </div>
<div style="text-align: justify;">
لكن ف الوقت اللي وقع الانقلاب ف تركيا، من بين الأوائل اللي أدانوا الانقلاب هي أحزاب المعارضة، ليس حبا ف أردوغان أو حزبه، ولكن انتصارا للديموقراطية وحفاظا على المكتسب..</div>
<div style="text-align: justify;">
طبعا حنا باقين ما وصلنا لديك المستوى من الديموقراطية (اللي هي بحد ذاتها ماشي كاملة ولكن أحسن ما وصل له الإنسان لمحاولة تطبيق العدل)..</div>
<div style="text-align: justify;">
ولكن غادي نصوت كمساهمة للحفاظ على المكتسبات على قلتها.. نقدر ما نشاركشي ف البناء (أو بصيغة أدق، نقدر ما نشاركشي ف البناء بنفس الطريقة، حيت عملي وقناعاتي كنعتقد أنهم كيساهمو ف البناء ولو بطريقة مختلفة) ولكن أني نخلي دكشي يتهدم، فلا.</div>
<div style="text-align: justify;">
الخلاصة، سأصوت باش ما نرجعوشي خطوااااات للوراء وحتى حنا يكون عندنا حزب الدولة بحال تونس وانتخابات بحال د السيسي.....</div>
<br />
<span style="background-color: white; color: #1d2129; font-family: helvetica, arial, sans-serif; font-size: 14px; white-space: pre-wrap;">هاد العاام، القضية ماشي فبرنامج انتخابي ولا غيرو.. هاد العام يا نزيدو لقدام ولو ببطء أو نرجعو لور</span><br />
<div style="background-color: white; color: #1d2129; font-family: helvetica, arial, sans-serif; font-size: 14px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;">
</div>
<div style="text-align: justify;">
2: لمن:</div>
<div style="text-align: justify;">
الحيحة والروينة ما نايضاشي على عدد المقاعد وشكون الأحزاب المشاركة بلابلابلا..</div>
<div style="text-align: justify;">
مربط الفرس: شكون الأول؟؟ (حاتم عمور بلا ما تجاوب انت *_^) بريف.. البام لا..</div>
<div style="text-align: justify;">
-اليسار: كنلقى راسي فيه.. كنتفق معه بزااااااااف اكثر من أي توجه.. عاشرت ناس منو مستواهم عالي بزاف.. وما عندوشي مشكل مع الإسلام، وخا بزاف كيبغيو يسوقو لهاد النقطة، اللي كيأكدها تصرف بعض المحسوبين على اليسار.. ولكن ما غنصوتشي للفيدرالية لعدة أسباب:</div>
<div style="text-align: justify;">
أ. الفيدرالية ماشي منافس قوي على اللقب، وبالتالي تصويتي عليه تضييع على جهات أخرى أقدر على أنها توقف البام اللي داعمو المخزن بطريقة فوق المعقولة</div>
<div style="text-align: justify;">
ب. نفس المؤاخذات اللي كتتقال على العدالة والتنمية هي نفسها اللي ممكن يطيح فيها اليسار حيت حتى هوما باقين ما دخلو للمعمعة وبالتالي ما كايناشي ضمانات حقيقية، بل احتمال يفشل أكبر من فشل العدالة والتنمية لأنه ما عندوشي تجربة قوية حتى ف الجماعات عساك البلاد كاملة</div>
<div style="text-align: justify;">
ج. الفيدرالية وخصوصا الاشتراكي الموحد، خطابه محمل بالإديولوجية اكثر ما هو خطاب مدني، وفيه من "السلفية" (حسب مصطلح الأستاذ عبد ربه البخش) الشيء الكثير.. الحلم بإيقاظ اليسار من سباته.. غي كاينين سلفيين باغين يرجعونا 1400 عام وكاين اللي باغي يرجعنا للستينات والسبعينات</div>
<br />
<div style="background-color: white; color: #1d2129; font-family: helvetica, arial, sans-serif; font-size: 14px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px; text-align: justify;">
(إذا الانتخابات المقبلة خدم اليسار على الجماعات، الانتخابات اللي موراها نصوت عليه مغمض عيني.. هيكون أسس شوية د القاعدة وفنفس الوقت عطا نموذج د الخدمة.. الحلم وحده لا يكفي إخواني الرفاق)</div>
<div style="background-color: white; color: #1d2129; font-family: helvetica, arial, sans-serif; font-size: 14px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px; text-align: justify;">
- الاتحاد الاشتراكي والاستقلال... أحزاب عتيدة، شوهوها البراهش الجداد، ومع ذلك، نصوت عليهم وما نصوتشي على البام.. ولكن حتى هوما ما ينافسوشي على الأول</div>
<div style="background-color: white; color: #1d2129; font-family: helvetica, arial, sans-serif; font-size: 14px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;">
</div>
<div style="text-align: justify;">
- العدالة والتنمية: دخل سخون.. عرف يلعب.. عرفو يلعبو به.. لو كان كيعمل pnl كان هيعرف أن كاينا قانون كيقول "الخريطة ليست هي المنطقة" أو "الخريطة ليست هي الواقع" .. كانت عندو الجرأة يفتح شي ملفات.. وعور لباباها عينها فملفات أخرى، و عارفو إذا عاود طلع هيصلح شي حويجات وهيرو حاجات آخرين.. ولكن بالنظر إلى مراحل الأداء الطبيعية (اللا أداء، الفاعلية، الفعالية، الكفاءة، الجودة، التميز).. كنشوفو ف الطريق الصحيحة..</div>
<div style="text-align: justify;">
صوتي سيذهب للعدالة والتنمية.. ماشي حبا فيه، بل إن الشيء الوحيد الذي كان يعجبني فيه ، وهو الديموقراطية الداخلية، بدأ يتآكل.. لكن حفاظا على المكتسب، والأقل ضررا</div>
</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-41762995188344888972016-07-26T13:18:00.001+01:002016-07-26T13:26:28.211+01:00الحي الشعبي.. مول الكورة.. والجنية<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="" data-block="true" data-editor="chk0q" data-offset-key="35shi-0-0" style="background-color: white; color: #1d2129; font-family: helvetica, arial, sans-serif; font-size: 14px; line-height: 18px; text-align: start; white-space: pre-wrap;">
<div class="_1mf _1mk" data-offset-key="35shi-0-0" style="direction: rtl; font-family: inherit; position: relative; text-align: justify;">
<span data-offset-key="35shi-0-0" style="font-family: inherit;">هادا واحد العايل تولد فحي شعبي فقير.. غي بدا الخطوات الأولى ديالو باه عطاه كورة.. الوليد ما عارفشي منين جات الكورة.. وما كيهموشي يعرف.. المهم هو بما أنه مول الكورة -كما يعرف جميع أبناء الأحياء الشعبية- فهو اللي من حقو يختار شكون يلعب وفاين وفوقاش هتسالي المباراة.</span><br />
<span style="font-family: inherit;">فالبداية، العايل المزيون كان كيلعب معه كلشي، وخا كيكون العدد زايد، مرة يعمل الداخلة مرة يطلب السماحة من اللي ما لعبوشي... المهم كان مزيان معهم.. شوية شوية بدا يكبر وبدا يحس بأهمية الكرة اللي عندو وأن اللي معه كيموتو على دك الكورة.. وعرف أنها فالأصل ماشي ديالو وأن باه غي خداها للوالدين دهادو اللي كيلعبوم معه بها.. خاف تضيع له.. خاف ما تبقاشي عندو دك القيمة اللي كيعطيوها له ولاد الحومة، حيت إذا ولات الكورة د كلشي هيكون من حق كلشي يختار شكون يلعب.. ودك الساعة هيولي الكوايري الحقيقي ضامن بلاصتو واللي غي كيخربقو هيجلسو يتفرجو.. وهو ما عندوشي مع دك الكوايري اللي باه سبق له سجل هدف ف باه، وما عندوشي مع الكوايري لاخر حيت وخا سبرديلتو مقطعة وكيبان ضعف منو عمرو خلاه يدوز..</span><br />
<span style="font-family: inherit;">الولد جاتو الجنية بالليل، ما خافشي منا.. حيت كان كيشوفا كتجي عند باه.. وشوشت له فودنو.. ابتسم ابتسامة عريييييضة.. ونعس.. ماشي شي نعااااس.. حيت كان يتسنى ف الصباح يجي داغيا باش يعمل اللي قالت له الجنية..</span><br />
<span style="font-family: inherit;">جا الصباح، وعلى غير العادة ما خرجشي عند ولاد الحومة.. طلع للسطح وتسناهم حتى تجمعو: الدراري.. ولينا بزاف.. واللعب ما بقاشي مزيان.. ما بقاشي الواحد يلعب تا يشبع.. علاش ما نعملوشي دوري؟؟ رحب الجميع بالفكرة.. وطلب منوم يعدلو لفراقي والقرعة ودكشي.. طبعا هنا بدا الغوت والدباز بين اللعابة فلان يلعب معانا لا معكم لا فلان كيضرب ما يلعبشي أصلا علااش شكون نتوما اللي تختارو حنا اللي كنعرفو نلعبو لا حنا اللي قدم منكم ف الحومة نتوما عاد جيتو من الدوار... وف هاد اللقطة كانو كلاو الطعم..</span><br />
<span style="font-family: inherit;">وقبل ما يعيقو وينتبهو عيط مول الكورة على شي صحابو: منير، فؤاد، المعطي، الجيلالي.. طلعو عندي للسطح عاونوني نجمع النشير علابد ما يساليو لفريق.. فهمو الميساج.. طلعو بالزربة للسطح.. وبداو يلعبو مع بعضم بارديدو مزيون ونقي واللعابة قلال.. وكلما قربو اللي لتحت يعيقو كيطلل شي واحد من السطح كبين لشي فرقة أنها تقولبت ف القسيم هتخسر داغيا باش تنوض تطالب يعاودو من الأول.. ويدا تزيرت القضية مزياااان وما لقاو كي يعملو يخربقو لفراقي كيطلل مول الكورة وكيعطي شي بلان جديد مثلا ما بغيناشي 8 د لفراقي بغينا 16 ولا الفرقة خص يكون فيها واحد دبوز يشد المرمى... وطبعا ما كاينشي اللي يقول لا حيت هو مول الكرة.. وكيعاودو لفريق من جديد..</span><br />
<span style="font-family: inherit;">أما اللي ف السطح، ناشطين مع راسوم.. ولاعبين فواحد الدوري غي صغير.. سميتو على ما قالو والله أعلم خدام الكورة.</span></div>
</div>
</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-22864825320369326742016-07-15T15:22:00.000+01:002016-07-15T15:22:55.549+01:00عن POKEMON GO سأتحدث!!<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: center;">
"أحلم دوما أن أكون الأفضل بين الجميع، لذا أجمع البوكيمون سلاحي المنيع..."</blockquote>
<div style="text-align: justify;">
لم يكن في الحسبان، أن السفر عبر الأرض بحثا عن البوكيمونات سيتم خارج جهاز التلفاز، على أرض لا تؤمن إلا بالرصاص سلاحا لخوض المعارك، فما بالنا بمخلوقات من الخيال العلمي أداة للسلام ونصرة الخير ودحر الشر عن الغير.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
لكن العقل البشري لا زال يبهرنا مرة بعد أخرى ليؤكد لنا أن كل متوقع آت، وكل متخيل متحقق لا محالة، مقدما لنا هذه المرة المنتوج الجديد <i><b>POKEMON GO</b></i> الذي زعزع العالم أجمع وجعل جميع الأفواه والأقلام ولوحات المفاتيح تهب لتمدح وتهلل أو لتنقد وتحذر..</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
لكن النظر من زاوية واحدة لم يكن يوما صائبا، كما أن فرض الآراء الشخصية والعلمية على الآخرين لم يكن أبدا حقا. وبالتالي فالقصد من هذه التدوينة محاولة التطرق للموضوع من جهات مختلفة لتتضح الصورة أكثر من جهة، ومن جهة أخرى تبيان الأخطاء التي وقع فيها بعض أصحاب الرأي الذين جعلوا من أفكارهم حقائق يجب على الناس اتباعها وإلا "فالويل لكم إن لم تتبعوني في رأيي".</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: red;"><i><b>POKEMON GO</b></i><b> والإبداع:</b></span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<a href="http://assets.pokemon.com/assets/cms2/img/video-games/video-games/pokemon_go/03242016-169.jpg" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;" target="_blank"><img border="0" height="226" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiWD555vjfn7x8aMz4giWlrOV5hfnOKaG34vAVhGATXpM8ACX8StS-uRuErPaxxUpZTO79wTnjK2LLwdHi1YUdHl7is0D60a3eULl1OZDVSRB09wvH_GoJ4U4ieUqq5yWhUHp6m-sqX5SU/s400/03242016-169.jpg" width="400" /></a>الإبداع باختصار هو التفكير في أشياء مألوفة بطريقة غير مألوفة.. لذا فلا مجال للاختلاف أن اللعبة فعلا إبداعية وأنها نقلة نوعية في مجال الألعاب الإلكترونية، ولا يحتقر ذلك إلا صنفان من الناس: جاحد للحق لا يعترف به، أو عبقري وصل لما هو أبعد من ذلك بكثير.</div>
<div style="text-align: justify;">
فتقنية <a href="https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9_%D9%85%D8%B9%D8%B2%D8%B2" target="_blank">الواقع المعزز</a> من أهم التكنولوجيات التي تؤثر بشكل كبير على واقعنا وعلى مستقبل هذا العالم. ويمكن لمس الإبداع في فكرة اللعبة وطريقة اللعب التي تجمع بين المعارك الإلكترونية التقليدية والعمل الجماعي والحياتين الواقعية والافتراضية...</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="color: red;">إيجابيات <i>POKEMON GO</i>:</span></b></div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: center;">
"شخصيا، أرى أن أكبر إيجابياتها هذا النقاش الكبير الذي يكشف نقط قوة الإنسان ومكامن ضعفه"</blockquote>
<div style="text-align: justify;">
<u><span style="color: blue;">من إيجابيات اللعبة المباشرة:</span></u></div>
<div style="text-align: justify;">
1. أنها تعلم اتخاذ القرار من خلال تطوير البوكيمونات وزيادة قواهم وبأيهم تعارك وكذا مبادلتهم... خلال اللعبة، حتما سيتخذ المغامر قرارات خاطئة سيتعلم منها كيف يوزع القوى على بوكيموناته...</div>
<div style="text-align: justify;">
2. تنمية الفضول: فتجد اللاعب يتساءل ويفكر ويبحث عن كل الطرق والإمكانيات التي يمكن أن توصله إلى أماكن يمكن أن يصطاد فيها وحوشا أخرى جديدة.</div>
<div style="text-align: justify;">
3. المتعة: حيث يمكن أن نلاحظ بسهولة بريق العينين والابتسامة العريضة التي تظهر على وجه المستخدمين عند رؤية بوكيمون واصطياده.. وقد عبر كثيرون عن <a href="http://www.attn.com/stories/9779/pokemon-go-affecting-players-mental-health" target="_blank">استفادتهم من اللعبة</a>.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<u><span style="color: blue;">أما إيجابياتها غير المباشرة </span></u>فعديدة من بينها <a href="http://gizmodo.com/pokemon-go-is-secretly-teaching-americans-the-metric-sy-1783459191" target="_blank">تعلم تحويل المسافة من الميل إلى المتر</a> بطريقة مبطنة، وكذا <a href="https://www.buzzfeed.com/juliareinstein/pokemon-go-dead-body?utm_term=.kmrJwgJG2#.jubKP8KXo" target="_blank">اكتشاف بعض الخبايا</a> التي ارتبطت بأماكن يقل التردد عليها، بفضل التنقل الكثير الذي تفرضه اللعبة والفضول الذي تخلقه في المغامر، فقد يكتشف أحد طرقا مختصرة قد يستعملها في حياته اليومية، أو ينتبه لمؤسسة معينة لم يكن يدرك أنها في محيطه... وغير ذلك كثير.</div>
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="color: red;"><br /></span></b></div>
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="color: red;">اللعبة ليست كاملة.. <i>POKEMON GO</i> لها سلبياتها:</span></b></div>
<div style="text-align: justify;">
لعل أخطر ما في اللعبة جمعها بين ضرورة التنقل وضرورة الانتباه لمثيرات شاشة اللعبة. (ويمكن تعريف الانتباه على أنه عملية تركيز الشعور على شيء مثير سواء كان هذا الأخير حسيا أو معنويا) لأن التنقل بحد ذاته يستدعي تركيز الشعور على مثيرات أخرى كالسيارات والحفر وأعمدة الإضاءة وباقي المارة وإشارات التحذير... ما قد يعرض سلامة اللاعب والآخرين للخطر سواء جسديا في حالة السقوط أو الاصطدام... أو انتهاك الخصوصيات أو مخالفة بعض القواعد</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
أما السلبيات غير المباشرة للعبة فمرتبطة بسببين:</div>
<div style="text-align: justify;">
1. نمط الحياة المتسارع لا يسمح للعديدين بتخصيص وقت خاص للعبة، ما يضطرهم لاستغلال أوقات الاستراحات أو الذهاب إلى العمل أو التسوق... للعب. تنشغل الذاكرة العاملة المسؤولة عن صنع القرار وتوجيه السلوك باللعبة فتضيع المصالح وتخلف المواعيد وقد تأخذك قدماك عكس اتجاه عملك (سابقا كان عذر التأخر عن المدرسة أو العمل: لم يرن المنبه، زحمة السير، القطار لم يأت في الموعد.. أما الآن: كنت تابع واحد البوكيمون وتعطلت!!!)</div>
<div style="text-align: justify;">
2. سهولة الوقوع في الإدمان: لأن <i><b>POKEMON GO</b></i> من الألعاب الأكثر تحفيزا للعقل البشري لاعتمادها على مبدإ تتابع الإنجازات (كل إنجاز يفتح باب تحد جديد)، فسلوك الإنسان مرتبط بمبدأي اللذة والألم، أي أنه يقوم بأي فعل كان إما تحقيقا لمتعة ما أو تجنبا أمر سلبي لا يرغب في حدوثه، وهذا النوع من الألعاب يدفع الفرد إلى مواصلة اللعب أولا لتحقيق إنجازات جديدة لأنه يشعر بتقدير ذاتي أكبر وإظهار القوة أمام زملائه (لذة) وهربا من الملل لأن الحماس يخبو بالتعود، وتفاديا لتغلب أصدقائه عليه (ألم).</div>
<div style="text-align: justify;">
كما أن <a href="http://www.wired.com/2016/07/psychology-pokemon-go-gets-inside-brain/" target="_blank">تأثير تقنية الواقع المعزز</a> ليس محصورا فيما يشاهده اللاعب في شاشة هاتفه، بل يتعداه لما يشعر به كلما تردد على تلك الأماكن التي وجد فيها البوكيمونات أو خاض معركة.. فيعيش بذلك داخل اللعبة وإن كان هاتفه في جيبه.</div>
<div style="text-align: justify;">
السبب الثالث القوي الذي يجعل الوقوع في شراك إدمان هذه اللعبة سهلا هو <a href="http://time.com/4402123/pokemon-go-nostalgia/" target="_blank">الزواج</a> الحاصل بين اللعبة بتقنياتها العالية والنوستالجيا الجميلة لأيام الطفولة أو المراهقة التي زامنت فترة بث البوكيمون على شكل رسوم متحركة. فذلك الإحساس الجميل يجعل المرء يتقبل اللعبة بصدر أرحب وفي وقت أسرع. استدعاء المشاعر الجميلة هو القوة الحقيقية التي ساهمت في انتشار اللعبة، وهو السبب الرئيسي في حالة وقوع إدمان.. ويمكننا توقع الكوارث التي يمكن أن تقع حينها.</div>
<div style="text-align: justify;">
<a href="http://i.imgur.com/oJkBNgX.jpg" target="_blank"><img border="0" height="73" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiFj_px2G9T3KPvovFNyCD9ujJTvzPyT2FNMBM6lcTlmFD2uYEs2ta0nJrWurqaI5lbP5TZZNZNhcr3g_R7CHcB_yLHgUYhJ6OoLG0YuUWRjB9kA0MBOSCni_WsxqmWD72ZtEDTHIKniIE/s400/oJkBNgX.jpg" width="400" /></a></div>
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: red;"><b>كيف استقبل العالم <i>POKEMON GO</i>:</b></span></div>
<div style="text-align: justify;">
علمني التدوين أن الناس في تعاملهم مع الأحداث ثلاثة أصناف: صنف يتابع الأحداث وينقلها، وصنف يقاومها ويقيم الحروب ضدها وصنف ثالث يصنع الأحداث ويؤثر في العالم ويغير فيه..</div>
<div style="text-align: justify;">
<b>الصنف الأول:</b> ويمثله عدد من المؤسسات الإخبارية بمختلف أنواعها، تابعت انتشار اللعبة وأرباح الشركة وإحصاءات مقارنة مع تطبيقات أخرى... وقامت كذلك بنقل أخبار الطرائف الجرائم التي ارتبطت بشكل مباشر أو غير مباشر باللعبة.</div>
<div style="text-align: justify;">
<b>الصنف الثاني:</b> وقد تنوعت أشكال المقاومة، منها ما بني على قرائن معقولة ومنها ما أبرز بلادة بعض الأجهزة والأفراد أو على الأقل مراهقتهم العقلية في التعامل مع الواقع.. وهذه أمثلة لعمليات المقاومة:</div>
<div style="text-align: justify;">
1. <span style="color: #6aa84f;">بيكاتشو الجاسوس:</span> لا يمكن إنكار أن عددا من الألعاب والتطبيقات تستخدم لجمع أكبر عدد من المعلومات <a href="http://blackbag.gawker.com/pokemon-go-is-a-government-surveillance-psyop-conspirac-1783461240" target="_blank">لفائدة الأجهزة الاستخباراتية الكبرى</a>، تقوم بتحليلها والخروج بخطط عمل في مختلف المجالات، لكن التعامل الأعمى مع هذه النقطة قد ينتج عنه تهويل لبسيط أو تبسيط لفاذح:</div>
<ul style="text-align: right;">
<li style="text-align: justify;">بالموازاة مع الضجة التي أحدثتها اللعبة، قامت ضجة أخرى بخصوص انتهاك الشركة لخصوصيات المستخدم لأنها <a href="http://gizmodo.com/can-pokemon-go-really-read-all-your-emails-1783479136" target="_blank">تملك صلاحية كاملة للدخول إلى حسابات google</a>. ما يثير استغرابي هو: ما الفرق بين أن تملك google تلك المعلومات وبين أن تملكه شركة أخرى؟؟ أليس الأولى لمن يخاف على خصوصيته الامتناع أصلا عن فتح حساب مع شركة لا تعتمد التشفير التام أو ما يسمى <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/End-to-end_encryption" target="_blank">end-to-end encryption</a>؟ أليست الخصوصية التي يتحدثون عن انتهاكها منتهكة أصلا؟</li>
<li style="text-align: justify;">آخرون اعتبروا أن عملية فتح الكاميرا تساعد على التقاط صور لمختلف الأماكن ما يساعد على التجسس، والعجيب أنني سمعت هذا الكلام من أفواه من يصنفون ضمن خانة الخبراء في التقنية. هل نسي هؤلاء أن لواقط الصوت بهواتفنا وكاميراتها تعمل حتى ولو لم تكن مشغلة؟ وأن أجهزة الاستخبارات بكل البلدان قادرة على تتبع الهواتف والاستماع إلى ما يدور حولها دون الحاجة إلى لعبة أو إلى تشغيل الكاميرا (إلا في حالة فصل البطارية.. وهادي وشوف تشوف)؟؟ وهل غفلوا أن الأقمار الصناعية قادرة على تصوير كل بقعة في العالم وأن اللعبة أصلا مبنية على خدمة GPS التي هي دليل خرائط دقيق للطرق والمنشآت بالمنطقة؟؟ وبالتالي فهذه الحجة واهية لمقاومة حدث عالمي من هذا الحجم.. وهي صحيحة فقط في بعض المناطق الحساسة، كمقرات الدولة والجيش، على غرار قرار الجيش الصهيوني منع الجنود من لعب اللعبة داخل الثكنات...</li>
<li style="text-align: justify;">عشاق نظرية المؤامرة العالمية على العرب والمسلمين اعتبروا <i><b>POKEMON GO</b></i> وسيلة من وسائل الغزو الفكري الذي يستهدف الأمة، من أجل إلهائها من بينهم محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية، وكأنهم لم يعلموا أن العرب هم من بحث عن رابط لتنزيل اللعبة لأنها لم تطرح بعد ببلدانهم؟؟؟؟</li>
<li style="text-align: justify;">أتباع يسوع طالتهم عدوى المؤامرة.. وبدؤوا يتساءلون عن سبب تواجد عدد من البوكيمونات والمراكز بالكنائي؟ وهل هي يا ترى محاولة خفية لإعادة الشباب إلى دور العبادة؟؟ <a href="http://kotaku.com/pokemon-go-is-sending-lots-of-players-to-church-1783279425" target="_blank">منهم من طرح الأسئلة بجدية ومنهم من طرح الأمر على شكل مزاح</a>.</li>
</ul>
<div style="text-align: justify;">
ما يستحق التنبيه في نظري بشكل أكثر جدية، استغلال هذه اللعبة من طرف <a href="http://gizmodo.com/armed-robbers-used-pokemon-go-to-find-9-victims-1783416898" target="_blank">اللصوص المحترفين على اصطياد فرائسهم</a>، وتحذير المستعملين وتزويدهم باحتياطات سلامة يراعونها أثناء اللعب.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
2. <span style="color: #6aa84f;">بولباسور الكافر:</span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgPXaUnYryfC4Aa2iAU9oQDxTE8va-heRz_U3jh1zAiWkIgld-ZoH3u46Z83j_P-noXv6QCxS91s4JOkdKqV75HVSjhxd_F-7Tqy1n2ETOFRmY74ma3feWq02VXlABg6G-OWE9k2NUgp2s/s1600/what_the_fuck__by_stevesjobes-d4yckx9.jpg" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" height="126" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgPXaUnYryfC4Aa2iAU9oQDxTE8va-heRz_U3jh1zAiWkIgld-ZoH3u46Z83j_P-noXv6QCxS91s4JOkdKqV75HVSjhxd_F-7Tqy1n2ETOFRmY74ma3feWq02VXlABg6G-OWE9k2NUgp2s/s200/what_the_fuck__by_stevesjobes-d4yckx9.jpg" width="200" /></a></div>
<div style="text-align: justify;">
في الوقت الذي اعتبر البعض أن اللعبة (وغيرها) مكروهة لتضييع الوقت فيما لا فائدة فيه، وأنها قد تصبح حراما إذا تطور الأمر إلى تضييع الفرائض أو إذاية الناس -وهو كلام معقول شرعا- فإن من مظاهر المقاومة التي لا أجد لها وصفا، ما خرج به المدقق اللغوي والقيادي السلفي <a href="https://www.facebook.com/SamehAbdelHamidH" target="_blank">سامح عبد الحميد حمودة</a>، بأن اللعبة حرام لأنها تدعم نظرية النشوء والارتقاء لداروين!!!!</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<b>الصنف الثالث:</b> هؤلاء جهات تعتبر أن كل حدث عالمي بوابة لصنع التغيير والتطوير والتقدم، وكأمثلة على ذلك:</div>
<div>
<ul style="text-align: right;">
<li style="text-align: justify;">على غرار العصا التي زامنت تسونامي السيلفي، طرح البعض <a href="https://www.youtube.com/watch?v=-bpEgmUkr7w" target="_blank">جهاز Dronemon go</a> الذي هو آلة تمكن من إرسال الهاتف عبر الجو والتنقل عبر الأزقة واللعب دون مغادرة المكان.. حل عملي لمن أغرتهم اللعبة لكن كسلهم منعهم من الخروج ^_^</li>
<li style="text-align: justify;">مباشرة بعد الضجة، ها هي ذي هوليود تسارع <a href="http://kotaku.com/report-hollywood-scrambling-to-make-live-action-pokemo-1783553152" target="_blank">لإنتاج فيلم عن البوكيمونات</a>، وحتما ستكون المفاوضات مستعرة بخصوص حقوق الشركات المعنية.</li>
<li style="text-align: justify;">على الصعيد المحلي، قام <a href="https://www.facebook.com/mogadorhr/" target="_blank">فندق مغربي</a> بالترويج لنفسه بإبراز خصائصه التي تسمح بلعب هذه اللعبة في فضاءاته بشكل مريح كالإشارة إلى المساحة الكبيرة وتعدد المرافق مدعما بصور للعبة من داخل الفندق.</li>
</ul>
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: red;"><b><i>POKEMON GO</i> والأطفال:</b></span></div>
</div>
<div style="text-align: justify;">
للبالغين كل الحرية في اختيار الصائب لهم من عدمه ويتوقف دورنا في تقديم النصح. لكن الأطفال أمانة في أعناقنا، من واجبنا توفير كل متطلبات النمو السليم لهم والدفاع عن حقوقهم. وهذا رأيي في اللعبة بالنسبة للأطفال، انطلاقا من <a href="https://www.facebook.com/khalid.zaryouli/" target="_blank">تخصصي</a> والأمانة التي أحملها على عاتقي:</div>
<div>
<ul style="text-align: right;"><a href="http://cdn.images.express.co.uk/img/dynamic/143/590x/secondary/Pokemon-Go-372071.jpg" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;" target="_blank"><img border="0" height="188" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEikxFTDceO3NgNVuumjznAyus9Jz6l7vQ3uc_Q23au_L-MXqShYoW4Qb5T9UNupEqAE1zXv7U1t_VPr5g3eJ7CB4vMC_EtJVHDKXSKiRijuq9A6K7HkWJkx2ArITqsArO7gUhf8PX0yfg4/s320/Pokemon-Go-372071.jpg" width="320" /></a>
<li style="text-align: justify;">أقل من 3 سنوات:<br />أعتبر جريمة في حق الطفل إعطاءه أجهزة إلكترونية بصفة عامة. لأنها فترة اكتمال النمو وتطور عدد من الوظائف. هذه الأجهزة بإضاءتها وأصواتها وموجاتها قادرة على التأثير سلبا على نظر سمع وقدرات الطفل الدماغية.</li>
</ul>
<ul style="text-align: right;">
<li style="text-align: justify;">بين 3 و6 سنوات:<br />وهي مرحلة بناء المهارات الحياتية والتواصلية، واستعمال الأجهزة الإلكترونية بدل الأنشطة الحركية والألعاب الحقيقية يقلص بشكل كبير مقدار التعلم سواء على مستوى المهارات، العلاقات الاجتماعية أو على مستوى الرصيد اللغوي كما أنها تؤثر سلبا على التركيز والانتباه.. ويمكن السماح باستعمال هذه الأجهزة، بشكل حذر جدا، خصوصا ألعاب الفيديو، للصعوبة الشديدة في فصل الاستفادة الضئيلة عن الضرر الكبير (ما يجعل تفاديها في هو الأصلح). لكن <i><b>POKEMON GO</b></i> ومثيلاتها في نظري ممنوعة منعا كليا في هذه الفترة. إذ في إطار النمو العقلي للطفل في هذه المرحلة يظهر عنده الكذب بمختلف أنواعه، خاصة الكذب الخيالي والكذب الالتباسي، ففي الأول يخترع الطفل مواقف وشخصيات يدعي حدوثها أو لقاءها. لا يعتبر ذلك كذبا بمفهومه السلبي، فقط يحتاج الوالدان تعليمه الفرق بين الواقع والخيال. لكن اللعبة تزيد من اتساع خياله ما يصعب مهمة الوالدين. أما في حالة الكذب الالتباسي، الذي يرجع بالأساس إلى اختلاط الواقع بالخيال عند الطفل بسبب ضعف قدراته العقلية كأن يسمع قصة من جدته ثم تجده يحكيها وكأنها حقيقة عاشها... فإن ألعاب الواقع المعزز أو متعددة الأبعاد تزيد الأمر استفحالا وسوء</li>
<li style="text-align: justify;">فوق 6 سنوات: يمكن لعب هذه اللعبة بشرط قصر مدة اللعب واتخاذ أولياء الأمور كل احتياطات السلامة ومرافقة أبنائهم في الطريق وتكثيف الأنشطة الاجتماعية في المقابل.</li>
</ul>
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: red;"><b>رأيي الشخصي في اللعبة:</b></span></div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
لم تتجاوز اللعبة أكثر من 24 ساعة بهاتفي، لاستهلاكها البطارية بشكل شره، إلى جانب أنني أحسست أنني مقيد، تأخذني اللعبة إلى حيث تريد هي، لا إلى حيث أريد أنا.</div>
<div style="text-align: justify;">
لكن على العموم، لا أعارض استخدامها، إذا تمت <a href="http://aa.com.tr/ar/%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A/%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81-%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%BA%D9%88-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8B%D8%A7-%D9%84%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1-%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%8A/607153" target="_blank">مراعاة بعض الخصوصيات</a>، فلا يعقل أن يبحث أحد عن البوكيمونات داخل مقبرة أو يمرر يده عبر أسلاك حديقة الجيران.. يالاه.. كلها يلعب حدا باب دارو</div>
</div>
</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-20150359527626653812015-03-18T14:13:00.002+00:002015-03-18T14:13:37.030+00:00عذرا نزار.. في وطني أقسم نصفين<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div>
"تقسمني نصفين</div>
<div>
كالهلال</div>
<div>
تحتل نفسي أطول احتلال</div>
<div>
وأجمل احتلال"</div>
<div>
عذرا نزار.. لم أجد الجمال حيت انقسمت.. لم أجد الجمال حين احتللت..</div>
<div>
لا أعتقد أنك جربت الانقسام حين يقف أمامك طفل صغير حافي القدمين قميصه القصير لا يغطي بطنه المنفوخة بالهواء ورائحة الكحول تفوح منه.. أتقدم له وجبة يسد بها جوعه أو درهما يعطيه لوالدته التي تنتظر "الروسيطة" آخر اليوم أم تمتنع.. هل ستستمع لإنسانيتك ودفء قلبك أم ستستسلم لعقلك الذي يرفض أن يشجعهم حتی يضيقوا ذرعا فإما يصلحوا أنفسهم وإما تتحمل الدولة المتكاسلة مسؤوليتهم؟!</div>
<div>
<br /></div>
<div>
لا أعتقد أنك جربت الانقسام حين يفتخر إعلام بلدك بوهم الإنجازات ويتحدث طهي الحلزون وتربية الأرانب ودور ذلك في التنمية.. أ تستقل أول طائرة إلی الموزمبيق تقضي حياتك في زراعة النعناع أم تبقی مناضلا تنفع وطنك بما أوتيت من علم؟!<br />
<br />
لا أعتقد أنك جربت الانقسام حين تطلب من المسؤولين الترخيص لك بالقيام بحملات تطبيب مجانية هي في صميم اختصاصهم فيرفضون في مقابل أن يسمح لشاكيرا وإلتون جون الرقص علی جراح الوطن ثم يرخصون لأولويز أن تقوم "بتوعية" بناتنا المقبلات علی البلوغ؟!<br />
<br />
لا أعتقد أنك جربت الانقسام حين يندد بلدي بانتهاك حرمته والتأكيد علی استقلاليته وتخوين من قال بغير ذلك ثم يطلب منك أن تدلي بوثائق كلها بلغة العدو المستعمر؟!<br />
<br />
هل جربت يا نزار أن يضمك الوطن حتی تختلف أضلاعك فتصبر، وأن يمرغ أنفك في التراب فتسامح، وأن تمد يدك لتنتشله من الوحل فيعضها فتدمع عينك مبتسما صابرا وتكمل.. ثم في النهاية يطلب منك شهادة 12 من الموتی أمثالك ليقدم لك شهادة الحياة؟!<br />
<br />
عذرا نزار.. في وطني أقسم نصفين.. وأي انقسام.. وأي انفصام!!!</div>
</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com30tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-75882273542449823222015-03-09T22:54:00.000+00:002015-03-09T22:54:44.270+00:00التعليم والثقافة.. عندما تهين الدولة نفسها<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
لم يكن بالإمكان أن تمر فاجعة الوزير بلمختار عبثا. أن يصرح وزير أنه لا يعرف لغة بلده الرسمية فهو خطأ في مقتل، أستغرب كيف مر علی رئيس الحكومة والمجلس الأعلی "للتعليب" وملك البلاد بهذه البساطة.. صراحة، بالغت حيت قلت "أستغرب".. لا مجال للاستغراب، بل طبيعي جدا أن يحدث ذلك في بلد يعاني من كل أشكال التخلف. سأكون غبيا إن انتظرت أن تقوم القيامة علی مسيو بلمختار كما قامت علی الوزير الخلفي الذي أهان لغة "ماما جدة" فرنسا. وأعتقد أنه لو لم يكن من قبيلة الحزب الحاكم لوقع ما وقع. </div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
فاصل نواحي:</div>
<div style="text-align: justify;">
الله يرحمك يا المهدي يا المنجرة.. شوف اللغة الأم فين هي وتنبأ لنا بالطريق!!</div>
<div style="text-align: justify;">
الله يرحمك يا علال الفاسي.. شوف بادو وشباط شدارو ف اللغة اللي كتبتي بها الأشعار والمؤلفات...</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
عدنا:</div>
<div style="text-align: justify;">
الإهانة تخف إن كانت مع من تعودت الدولة الانبطاح أمامها.. لكن وزير الثقافة أبی إلا أن يساند زميلة بالتعليم وقرر بدوره إهانة الدولة أمام نموذج يعكر مزاج الحكام ويقض مضجعهم.. نعم.. قرر أن يهين نفسه وبلده أمام تركيا العظيمة في عقر داره.</div>
<div style="text-align: justify;">
قبل أسبوع نظمت تركيا أياما ثقافية تعرف فيها بتراثها وفنها وتقاليدها بتعاون مع الثقافة المغربية. وكلنا نعلم قيمة هذه المناسبات في رسم صورة (إيجابية أو سلبية) عن الدول المتعاونة فيما بينها.</div>
<div style="text-align: justify;">
حضرت الأمسية الافتتاحية التي قدمت الفلكلور والغناء التركي، لكني لم أستمتع كما كنت أرجو. ليس لضعف في المعروض.. أبدا.. فقد كان في قمة الروعة. لكن دولتي أصرت علی إهانة نفسها وتنغيص متعتي علي منذ البداية:</div>
<div style="text-align: justify;">
وقف رجل وامرأة علی الخشبة لتقديم الحفل علی شرف وفد رسمي:</div>
<div style="text-align: justify;">
"هررم زررم بررم...." التركية كتشير.. ما قشعت تا لعبة (هررم...فقط أصف همهمة الأتراك ولا أنتقص من لغتهم)</div>
<div style="text-align: justify;">
لا بأس في ذلك، هم دوما فخورون بلغتهم، وهذه أيامهم، وسفيرهم (علی حد علمي) بين الحضور.. عادي جدا إذن.</div>
<div style="text-align: justify;">
الكل ينتظر الفتاة لتتحدث مترجمة ما قال. وأخيرا انطلق لسانها:</div>
<div style="text-align: justify;">
"ميدام زي مسيو بونسواغ" أحسست بالأرض تدور من حولي، التفتت فإذا بي أنتبه إلی أن كل اللافتات والإعلانات هي بالتركية والفرنسية.. يا سلااام.. شوهتونا مع السلطان سليمان.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
تساءلت.. إن كان هذا حال التعليم والثقافة فإلی أي كهف مظلم نسير؟؟!! ها نحن نقترب من الزقاق المظلم.. وتما هيشدونا يعطيونا ملخة من داااكشي..</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
كيف لدولة لا تحترم نفسها أن تحجز لنفسها مقعدا في بيت الكرامة؟</div>
<div style="text-align: justify;">
إنا لله وإنا إليه راجعون.. واللي بغا فرنسا الله يعطيه طيارة بلا روتور</div>
</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-80891323947111934472015-01-13T15:35:00.001+00:002015-01-13T15:35:44.539+00:00عبد الحليم يتجول في الإدارة المغربية<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: center;">
<b>تنبيه: إذا لم تكن ممن تعجبه أغاني العندليب قد لا تستمتع كثيرا بالتدوينة ^_^</b></div>
<div style="text-align: center;">
<b><br /></b></div>
<div style="text-align: justify;">
حصريا، وقبل أي ميكروفون أو قلم، كان لنا شرف الحوار مع شخص قضی سنوات من حياته في الإدارات العمومية.. </div>
<div style="text-align: justify;">
وها نحن نسرد عليكم تفاصيل قصة حب طويلة أشبه بمتلازمة ستوكهولم :) حين يقع الضحية في حب جلاده و"يموت في دباديبه"</div>
<div style="text-align: justify;">
سأله محاورنا: كيف ابتدأت رحلتك مع الإدارة العمومية؟</div>
<div style="text-align: justify;">
تنهد الضيف وقال: <span style="color: red;">"نبتدي منين الحكاية.. دحنا حكاية حبنا ليها أكثر من بداية.. عشنا فيها ياما عشنا.. شفنا فيها ياما شفنا..."</span></div>
<div style="text-align: justify;">
وزعنا كؤوس الشاي الساخن وتحلقنا حوله ولسان حالنا يقول: احك لنا كيف كان اللقاء وماذا جری.. خود رااااحتك..</div>
<div style="text-align: justify;">
سرح الضيف قليلا ثم أطلق سراح الذكريات:</div>
<div style="text-align: justify;">
عندما كنت طالبا، سمعت عن الإدارة كثيرا في الصحف والتلفاز والمذياع. كان الجميع يتحدثون عن سياسات الإصلاح والتطوير والنزاهة والشفافية... وكنت أنذاك شابا طموحا متفائلا أيما تفاؤل..</div>
<div style="text-align: justify;">
في أول زيارة، ارتديت بذلتي الأنيقة وحملت محفظتي الجلدية للقاء أناس يعملون في خدمة هذا الوطن..</div>
<div style="text-align: justify;">
كنت أتوقع أنني سأجد استقبالا لبقا وخدمة منظمة... لكني وجدت الفوضی هنا وهناك.. لمت نفسي وقلت: <span style="color: red;">"حلو وكذاب ليه صدقتك.. الحق علي إني طاوعتك..كذاااب.. ليه تكذب علي من أول معاد د حرام الأسية..."</span> فاستيقظت من غفوتي وفهمت أن علي تغيير لباسي ببذلة رياضية لأنني سأضطر في الغالب للركض والمصارعة وكل أنواع الرياضات المتعبة.</div>
<div style="text-align: justify;">
وقفت أمام موظف بالشباك 5 دقائق.. 10.. ربع ساعة.. إنه منهمك في الحديث عبر الهاتف. صرخت في وجهه: <span style="color: red;">"قل لي حاجة.. أي حاجة.. قل بحبك قل كرهتك.. قل وما يهمكش حاجة.. قل لي عايزك قل لي بعتك .. بس قل لي أي حاجة..."</span></div>
<div style="text-align: justify;">
رفع رأسه ونظر صوبي بازدراء، وغادر المكتب.. ملأت مكانه الشاغر زميلته بالعمل محاولة التماس العذر له: <span style="color: red;">"مشغول وحياتك مشغول.. ولآخر الأسبوع مشغول...."</span> كدت أصرخ في وجهها <span style="color: red;">"لااااااا تكذبي"</span> إلا أنني تراجعت، فلربما تركت المكتب هي الأخری.. تسلمت طلبي ووعدتني بمعالجة الملف في أقرب وقت..</div>
<div style="text-align: justify;">
في اليوم الموالي، قدمت مبكرا حتی أتفادی الزحام.. جلست أنتظرها وبجانبي شخص آخر لا تبدو عليه علامات الاستعجال، بل يجلس بكل هدوء وثقة.. بدأ الموظفون بالالتحاق بمكاتبهم، ف <span style="color: red;">"فاتت جنبنا أنا وهو.. وضحكت لنا أنا وهو"</span> لكنها قبل أن تسمح لي بالتساؤل: <span style="color: red;">"أعرف منين إنها قصداني أنا مش هو.. واعرف منين إن الضحكة دي مش لو هو..."</span> قطعت تفكيري ونادت عليه.. قدمت له ملفه متبوعا بعبارة: سلم علی الوالد.. للأسف لست ابن فلان حتی تعاملني بنفس الطريقة، لكني لن أيأس.. طرقت بابها مرة ثانية، فأخبرتني أنها تعمل جاهدة لإنهاء الملف، فما حاجتها "لجرجرة" مواطن مسكين؟ هي أيضا تود لو كان بإمكانها تقديم خدمة لي.. نظرت إليها وقلت: <span style="color: red;">"لو كنت حبيبي فساعدني كي أرحل عنك أو كنت طبيبي فساعدني كي أشفی منك..."</span></div>
<div style="text-align: justify;">
غادرت مرة أخری ناويا العودة في الغد أمني نفسي بالحصول علی تلك الورقة.. أنظر إلی السماء وأدندن <span style="color: red;">"بحلم بيك أنا بحلم بيك.. وبأشواقي مستنيك..."</span></div>
<div style="text-align: justify;">
عدت في اليوم الموالي.. الأسبوع الموالي.. الشهر الموالي.. لا أثر لتلك الموظفة.. إنها في إجازة، وهي الوحيدة التي يمكن أن تقضي غرضي.. كل يوم أسأل زملاءها <span style="color: red;">"وان لاقاكم حبيبي سلمو لي عليه طمنوني الأسمراني عاملة إيه 'العطلة' فيه..."</span> لكن جوابهم واحد وكأنهم متفقون علی قوله (هم فعلا متفقون): <span style="color: red;">"ستفتش عنها يا ولدي في كل مكان.. وستسأل عنها موج البحر وتسأل فيروز الشطآن..."</span></div>
<div style="text-align: justify;">
أ لهذه الدرجة وصل التسيب والاستهتار بالمواطنين.. حتما لا.. لا بد أن هناك طريقا ما.. سأشتكي للإدارة العليا.. بحثت عن رقم هاتف الإدارة المركزية في موقعها اﻹلكتروني ثم اتصلت.. فردت علي الآلة الصوتية: <span style="color: red;">"لكن سماءك ممطرة وطريقك مسدود مسدود.. فحبيبة قلبك يا ولدي نائمة في قصر موصود.. من يدخل غرفتها من يطلب يدها من يدنو من سور حديقتها من حاول فك ظفائرها يا ولدي مفقود مفقود مفقووووود..."</span> تيت تيت تيت لسماع الرسالة باللغة الفرنسية المرجو الضغط علی.....</div>
<div style="text-align: justify;">
الضغط هو اللي طلع لي من بعد هاد المكالمة..</div>
<div style="text-align: justify;">
عادت الموظفة من إجازتها وقررت إنهاء ملفي مادامت قد استنفذت كل السبل لتحصل علی زرقالاف أو حتی خضرالاف، لأحصل أخيرا علی تلك الوثيقة التي ضممتها إلي وقبلتها و"خضرت فيها عيني"..</div>
<div style="text-align: justify;">
غادرت تلك المؤسسة وقلبي يغني <span style="color: red;">"توبة إن كنت أحبك تاني توبة..."</span>.. دخلت البيت ملوحا بالوثيقة لتنطلق الزغاريد وتهتف أسرتي: <span style="color: red;">"يا حبايب بالسلامة.. رحتو ورجعتو لنا بالسلامة..."</span> والعيون تذرف فرحا..</div>
<div style="text-align: justify;">
تلك الفرحة التي لم تكتمل عندما أخبرني أبي أن ما رأيته لم يكن إلا البداية.. سأزورهم مرة أخری قبل العمل وأثناءه وبعده، وعند الزواج والإنجاب... ولو كان بإمكانهم أن يفرضوا علی أن أقوم بإجراءات وفاتي بنفسي لفعلوا.. لطمت وجهي وأنا أصرخ: <span style="color: red;">"وانا كل ما اقول التوبة يا بوي ترميني المقادير يا عين..."</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
أذن المؤذن، فكان لزاما علينا أن نختم جلستنا..</div>
<div style="text-align: justify;">
المحاور (متنهدا): وتكرر المشهد!! كلمة أخيرة؟!</div>
<div style="text-align: justify;">
الضيف: تكررت القصة مرارا وتكرارا.. تألمت لحال وطني الذي طالما ناديته: <span style="color: red;">"أنا لك علی طووول خليك لياااا..."</span> لكن متی سيقبل.. متی سيقبل؟؟؟</div>
</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com12tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-13360716724260848272014-12-20T08:38:00.000+00:002014-12-20T08:38:14.484+00:00سأحتفل "بعيد الكفار" .. ولكن<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
الواتساب لا تهدأ تنبيهات الرسائل الخاصة به، الفيسبوك "قال له ما كتعرفشي".. والموضوع واحد: الكرسماس.. عيد الكفار.. قال الله تعالی.. قال المصطفی صلی الله عليه وسلم...</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
عجبي.. أ تعقلون كلام الله؟ أ تتبعون هدي نبيه؟</div>
<div style="text-align: justify;">
أين أحاديث الرشوة؟ أراها في بلدي أكثر.. فمن هم الكفار؟!</div>
<div style="text-align: justify;">
أين حقوق العامل الذي أوصی ديننا الكريم بصون كرامته وأداء أجره قبل أن يجف عرقه؟ أری أبناء بلدي يغامرون بحياتهم من أجل ذلك في الضفة الأخری.. فمن هم الكفار؟</div>
<div style="text-align: justify;">
أين احترام الوعود والمواعيد؟ أجد الاستهتار الشعار الرسمي لمؤسسات الخدمات العمومية.. فمن هم الكفار؟!</div>
<div style="text-align: justify;">
أين العدل بين الضعيف و"الشريف"؟ في بلدي حفنة تلصق علی زجاج سيارتها إشارة تفرض علي احترامهم كأن الشرف نسب متوارث لا أخلاق وعفة والتزام بمبادئ، وأسمع في بلدان أخری أنهم شنقوا الملوك والزعماء أمام العامة انتصارا للحق.. فمن هم الكفار؟؟</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
احترتم في أي عيد علينا أن نحتفل؟ سأقول لكم:</div>
<div style="text-align: justify;">
ليس لنا لحد الآن أعياد..</div>
<div style="text-align: justify;">
عيدنا حين لن نضطر لتعلم لغة أخری لقضاء أغراضنا في بلدنا..</div>
<div style="text-align: justify;">
عيدنا حين يتحمل كل عامل مسؤوليته، يقوم بواجبه ويقدم استقالته إن عجز أو إن حاول الأخطبوط العبث معه..</div>
<div style="text-align: justify;">
عيدنا حين يصير بإمكاننا الركوب في حافلات دون الخوف من أن تلتصق ثيابنا بعلكة قديمة بالكرسي أو أن تسقط علی رؤوسنا قطرات ماء صدء من سقف مهترئ..</div>
<div style="text-align: justify;">
عيدنا حين تحترم القطارات والطائرات مواعيدها والتزاماتنا وتكون سببا في تقريب البعيد من أحبابه لا أخذ روح الحبيب من بين أقربائه..</div>
<div style="text-align: justify;">
عيدنا حين يسلم وطننا أننا أحياء دون أن نحتاج ل12 شخصا ليشهدوا بذلك، وحين لن نضطر لندفع ثمن طابع "تنبر" لا نملك ثمنه للحصول علی شهادة عدم العمل..</div>
<div style="text-align: justify;">
عيدنا حين نعيش معافين في أبداننا وبطوننا شبعی، ثم إذا ما مرضنا وجدنا وجوها بشوشة تسهر علی راحتنا، وعندما لا يضطر الطبيب الشريف لسرقة أدوات وأدوية مخبأة حتی يسعف المرضی..</div>
<div style="text-align: justify;">
عيدنا حين يختار أبناؤنا تخصصاتهم وفق مهاراتهم وطموحاتهم لا وفق ما تفرضه عليهم الباطرونا وعندما لا يكونوا مضطرين لدفع ثمن الدروس الخصوصية للحصول علی نقطة جيدة بالمدرسة..</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
عندما يجمد الملك أنشطة وزير التعليم والصحة والأوقاف.. إن أخطؤوا كما فعل مع الرياضة والتحنقيز سأحتفل..</div>
<div style="text-align: justify;">
عندما أقف في صف أنتظر دوري دون أن ألمح صاحب ربطة عنق أو دولار يأخذ دوري غصبا عني ويمر بجانبي كأنني في طريق وطنية وهو في لوطوروت، حينها سأحتفل..</div>
<div style="text-align: justify;">
عندما أبدأ بإجراء مكالمتي الهاتفية حتی من الطواليط دون الخوف من انقطاع التغطية، وحينما لا أحس وأنا أدفع فاتورة الهاتف أنني أعطي نقودا علی خدمات لم أحصل عليها .. وقتها سأحتفل..</div>
<div style="text-align: justify;">
حينما يصرف علی مكتبات بلدي مثل ما ينفق علی السجون والبوليس سأحتفل..</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
عن أي عيد تتحدثون وقد صارت الكوارث شيئا عاديا، وصارت الحقوق الطبيعية امتيازات إن حصلنا عليها فذاك أسمی أمانينا؟؟</div>
<div style="text-align: justify;">
بداية سنة جديدة عيد لمن أنجز وحقق وسار نحو الأمام، وتذكرة لمن تكاسل وأخفق وقضی الوقت مع النيام..</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
سأحتفل بما حققت.. وسأخطط للقادم بإذن الله.. وابقوا أنتم في سراب النقاشات الفارغة..</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
سنة سعيدة 2014</div>
<div style="text-align: justify;">
نعتذر عن هذا التأخر.. شكرا علی تفهمكم</div>
<div style="text-align: justify;">
مع تحيات شركة "ضربك تران" المغربية</div>
</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com15tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-17432061423718039412014-10-21T16:05:00.003+01:002014-10-21T16:05:50.252+01:00تأملات عازب على باب القفص 1<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEheOMQTT3_MJwxj19lFoorOwx9Ibw51EoWhfe_jBCa9HjqP-rGWcXW9JJxImw7h4Y-4_Z3RR0yEBzZqVy5TmPytOrrmWeHNDxnYuy6dMlgNIYjRLRloZhGPJS1K9XVW2u1oaiQTwW1KRkk/s1600/cage.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEheOMQTT3_MJwxj19lFoorOwx9Ibw51EoWhfe_jBCa9HjqP-rGWcXW9JJxImw7h4Y-4_Z3RR0yEBzZqVy5TmPytOrrmWeHNDxnYuy6dMlgNIYjRLRloZhGPJS1K9XVW2u1oaiQTwW1KRkk/s1600/cage.jpg" height="266" width="400" /></a></div>
<div style="text-align: justify;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEheOMQTT3_MJwxj19lFoorOwx9Ibw51EoWhfe_jBCa9HjqP-rGWcXW9JJxImw7h4Y-4_Z3RR0yEBzZqVy5TmPytOrrmWeHNDxnYuy6dMlgNIYjRLRloZhGPJS1K9XVW2u1oaiQTwW1KRkk/s1600/cage.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><br /></a>"أ صاحبي تزوج الله يعفو عليك من ماكلة الزنقة"</div>
<div style="text-align: justify;">
لهذا يريدونني أن أتزوج؟ لتطهو لي وتكنس البيت وتغسل ثيابي وتكويها؟</div>
<div style="text-align: justify;">
أجيد الطبخ أفضل من كثير من الفتيات، وبضعة آلاف من الدراهم كفيلة بتوفير آلة تقوم بالباقي.. ثم ماذا سيحدث لو لم أكنس البيت يوميا؟ لا أعتقد أن الإيبولا يمكن أن يصل بتلك الطريقة..</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
"زوجوه باش يعمل عقلو"</div>
<div style="text-align: justify;">
أها!! لم أكن أعتقد أن الزواج مؤسسة إصلاحية.. أجي بعدا.. ديك بنت الناس.. ألا تستحق أن تتزوج بشخص "شارب عقلو" مسبقا؟؟ أم أن الأمر صحيح فقط إذا كانت العروس أختي.. اخت واحد آخر ماشي مشكل؟؟</div>
<div style="text-align: justify;">
عموما، أنا داير عقلي (نسبيا ^_^)، وبالتالي فتلك العبارة ليست صالحة لي ولا محفزة..</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
حتما ليس هذا و الزواج.. أن يعطي الله تعالى قيمة عظيمة ويجعله ميثاقا غليظا ويكون شطر الدين فمعنى ذلك أن هناك أمورا أعمق من الطبخ والكنس..</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
ليس كل متزوج حفظ نصف دينه.. أجل.. مادام المقصود من الحديث الشريف أن أعظم فساد الدين سببه اللسان والفرج، فالمتزوج يحفظ فرجه (النصف) فعليه الاهتمام بالنصف الثاني.. وكم من متزوج لا زال يرتع في الفساد ولم يكن توقيعه على العقد كافيا لحفظ نصف الدين.. فالزواج إذن هدية مساعدة لسد ثغرى من ثغرات فساد الدين لمن فهم عمقها وليس ضامنا لعدم فساده من تلك االناحية.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
النصف الآخر.. اللسان.. إن كان المرء مطالبا بالحذر مما يتفوه به عموما، فالأولى الحذر مما سيقوله لمن حمت نصف دينه من الفساد.. مهما فعلت.. مهما قالت.. يبقى دورها إنجازا كافيا ليمسح كل أخطائها ويسقط عنها كل هفواتها وانفعالاتها المتسرعة.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
بعض الأزواج لم يتفقوا يوما.. وكان أول اتفاق وصلا إليه الطلاق.. هو أبغض الحلال عند الله.. أتساءل: لماذا لم يطلق لوط عليه السلام زوجته؟ بل لماذا لم يطلق نوح عليه السلام الذي عمر مئات السنين زوجته؟؟ إذا لم يدفعهما ما فعلت زوجتاهما إلى طلاقهما، فكيف يستسهل البعض كلمة "نساليو" التي هي في الغالب انتقام لعصبية فينا وثأر لجاهلية لا زالت تسكننا؟؟؟</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
أغلب نكت المتزوجين، إن لم أقل كلها، تصور الرجل ضحية.. يضحكون حسرة على واقعهم ويؤكدون ذلك.. أغير الشخصيات قليلا وأتساءل: هل فعلا أبي "تقولب" لأنه تزوج بأمي؟؟ أطرح نفس السؤال بضمير المخاطب على البعض فتبدأ الاستثناءات، فأستغرب من هذا المخلوق العجيب الذي جعل من معتقداته حرباء يلونها حسب المواقف كيفما شاء.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
مشكلة كبيرة إن نام زوج غاضبا من زوجته.. سؤالان اثنان يدوران في عقلي بهذا الخصوص:</div>
<div style="text-align: justify;">
أولهما: إن كنت تعلم أن الملائكة ستقضي الليل تلعنها فكيف يطيب لك النوم أصلا؟؟ إن كنت لا تحب لها الخير فلم تزوجتها أصلا؟؟ بعض المشايخ يحملون المرأة المسؤولية، بينما المسؤولية الكبرى تبقى على عاتق الرجل.. فمهما فعلت لم ينطفئ غضبه إن لم يرد هو ذلك ولم يسامح هو.. وحتى لو لم تفعل شيئا البتة وقرر الصفح فلن يطول الغضب.</div>
<div style="text-align: justify;">
ثانيهما: وماذا لو نامت هي غضبانة؟ إذا شهد النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يهينهن إلا لئيم، فأي لؤم وصله ذاك الذي قبل أن تنام زوجته غاضبة منه؟؟ لا أتصور بماذا ستدعي عليه الملائكة طول ليلته!!</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
جميل أن يجعل المرء من أولوياته بناء مستقبله الشخصي والمهني، وفي ذلك احترام وتقدير لزوجة المستقبل فيكون بإمكانه أن يوفر لها متطلبات العيش الكريم كما كانت معززة في بيت أبويها، غير أن ذلك لا يعني الانغماس والبحث عن تحقيق أهداف كبرى تجر معها طموحا أكبر وأهدافا أخرى.. فكم هو ممتع أن يتشارك الزوجان بناء مستقبل أفضل لما معا.. فذلك أدعى لتقوية الترابط والحب والتراحم والتماس العذر، وأدعى لقتل الرسائل الملغومة بين الزوجين التي توحي بعد احتياج أحدهما للآخر "ما واقفاشي عليك... جيتي لقيتيني واجد..."</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
(يتبع)</div>
</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com13tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-31922600129898939542014-10-01T16:23:00.000+01:002014-10-01T16:23:42.185+01:00ما الحياة بدونهم؟!!<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
نتعب في هذه الدنيا، وتجرنا دوامة مشاغلها نحو القاع.. ندور كالسكارى في رحاها غير عابئين بما يحدث، غير مدركين أنها تطحن فينا كل شيء جميل، متناسين أن تسابقنا نحو الدراسة والعمل والمناصب والأموال هو وسيلة ﻻ غاية.. بدأ التهافت عليها في البداية لتسهيل الحياة وتحقيق الاستقرار وإسعاد أنفسنا ومن نحب.. وبين عشية وضحاها صارت الوسيلة غاية وصارت الغاية وسيلة، فظهر النفاق والاستغلال والانتهازية. ظهرت الابتسامة الصفراء والعلاقات المزيفة والحب الخادع...</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
امتلك القصور والجزر، وحلق إلى المريخ والقمر..ما الحياة بدون من نحبهم؟!</div>
<div style="text-align: justify;">
كل الكافيار وأطيب الثمر.. وحيدا تقلب القنوات بلا هدف.. ما الحياة بدون من نحبهم؟!</div>
<div style="text-align: justify;">
اجمع الحشود واخطب خطبة رنانة واستمتع بكثرة التصفيقات وطلبات التوقيعات... ثم عد إلى بيتك واستلق على فراشك مقلبا بصرك في سقف الغرفة.. ما الحياة بدون من نحبهم؟!</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
كثيرون ﻻ يطرحون هذا السؤال إلا إذا فقدوا حبيبا أو كادوا يفعلون. فيقول قائل: ﻻ نعرف قيمة الشيء إلا عند فقدانه.. أنزعج من هذه المقولة.. ﻻ تعجبني.. ﻻ أصدقها.. ﻻ أؤمن بها.. نحن نعرف قيمتهم، لكن ربما ﻻ نتوقع أننا سنفقدهم يوما، فيتدنى مستوى احترازنا، فنصدم لأننا فرطنا في حقوقهم.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
أتأمل في الحياة فأجدها حقيرة ﻻ قيمة لها، ﻻ يدفعني إلى التشبث بها إلا رغبتي في البقاء بقرب من أحب، حيث السعادة الحقيقية.. حيث الصدق الصافي.. حيث النصيحة الجميلة.. حتى الدمعة بقربهم راحة.. حتى الخطأ معهم تجربة نادرة ودرس غالي الثمن..</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
أتأمل في الحياة فأستغرب من غبائي وغباء بني جلدتي.. كيف بنا نبذل من الجهد ما ﻻ يتصور متذرعين أننا نقوم بذلك من أجل من نحب، ولكننا في المقابل ﻻ ننفق نصف ذلك الجهد لتلبية طلباتهم ورغباتهم بدعوى أننا مشغولون!!!</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
اقترب أكثر ممن تحب.. تشبث بهم.. ﻻ تدعهم يغادرون حياتك.. سواء أخطأت في حقهم أو أخطؤوا في حقك فسامحهم واعتذر منهم.. عبر لهم عن حبك لهم.. ﻻ تسمح ل "لو" أن تفتح باب الندم واللوم.. ابك في وقت ينفع فيه البكاء واعتذر قبل فوات الأوان.. فإن أغلب بكاءنا وحسرتنا على الأموات ندم على تقصيرنا في حقهم.</div>
</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com11tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-78968336718345201562014-07-28T01:45:00.000+00:002014-07-28T01:45:57.567+00:00المجلس الأعلى للتعليم في بلاد كلخستان<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
في كوكب قريب من الزهرة، وقريب أيضا من المعطي والشعيبية وبلمختار... عاشت بلاد كلخستان في سخاء ورخاء: القوي يأكل الضعيف، الغني يستغل الفقير، المنحل يربي المحافظ... جمعوا كل أسباب السعادة ليكونوا أجمل بلد في الكون.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
خرج زعيمهم فسجد الساجدون وانبطح المنبطحون وأجمعوا جميعهم أن كل الإنجازات لم تكن لتتم لولا توجيهاته السمية.. عفوا السامية..</div>
<div style="text-align: justify;">
وهم في غمرة انتشائهم بإنجازات زعيمهم - الذي ﻻ يختلف عنهم سوى بأنهم أعطوه زر التحكم في نور الشمس والهواء بكل انصياع - تفاجؤوا بغضبته عليهم.. فقد توصل بتقرير يصنف بلده في الرتبة 1260 في التعليم، علما أن عدد الكواكب المشاركة لا تتعدى الألف.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
نسي المزمرون فرحهم، واعترفوا بخطئهم الذي لم يرتكبوه.. فهو المدرس الأول والفيزيائي الأول والطنز العكري الأول بل الوحيد.. تحلقوا حوله يستجدونه لينقذ البلاد من الأزمة، فبعض السكان بدت عليهم أعراض الذكاء والبعض الآخر بدأ يستعمل عقله مع تهميش واضح لاهتمامه ببطنه وأعضائه التناسلية، بينما تعاني فئة المراهقين من انحرافات خطيرة أهمها أنهم بدؤوا استعمال الأصوات التي تنتجها أفواههم خلسة أحيانا وفي الشارع العام أحيانا أخرى..</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
قرر التدخل لإنقاذ الوضع.. ويا له من حل رائع توصل له.. فبدل أن يبحث عن المتخصصين الذين ﻻ يفيدون في شيء، جمع زعيم بلاد كلخستان مجموعة (تفوق في عددها عدد سكان بلاده) من البارعين في عمليات الإخصاء.. كاد القوم ينقلبون عليه.. لكنه طمأنهم بخطابه وقال:"ﻻ تقلقوا يا فحول..سيقومون فقط بإخصاء العقول"</div>
</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com12tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-49443454138690356522014-05-30T15:14:00.000+01:002014-05-30T15:20:44.324+01:00بزاف د الحرام ف درهم الحلال<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
كان جمهور القنيطرة يوم أمس الخميس (29ماي2014) على موعد مع مسرحية "درهم الحلال" للراحل إدريس التادلي.. وجدتها فرصة لتجديد النشاط، فأنا لم أحضر سوى مسرحيتين أو ثلاث منذ أن قدمت إلى القنيطرة قبل 5 سنوات، بعدما كنت مدمنا على ذلك سابقا.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
حان وقت العرض.. لكن القاعة لازالت شبه فارغة.. فقرر المنظمون تأجيل البدء قليلا (أكثر من ساعة).. وأخيرا بدأ العرض</div>
<div style="text-align: justify;">
عموما، أعجبتني المسرحية.. نص جميل يتحدث عن الفوارق الطبقية وصراع الأغنياء وأحلام الفقراء في عالم الباطرونا والتهرب الضريبي... في قالب كوميدي جميل، زاده روعة تألق الثلاثي "الهادي"، "نضيرة" و"نجمة".. متعتي نغصتها فجأة ضحكة خافتة..</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
لم تكن الضحكة سوى لفتاة لا أظن أنها تتجاوز الثالثة عشرة من عمرها، حين أخرج أحد الممثلين من حقيبة، ملابس أنثوية داخلية.</div>
<div style="text-align: justify;">
لن أتحدث عن الحلال والحرام، وإن كان لي كل الحق في ذلك، خاصة وأن المسرحية "درهم الحلال" ترمز إلى العواقب التي تصيب المرء عندما يكون مصدر رزقه حراما، وبالتالي فهو نص مسرحي بمرجعية دينية في قالب اجتماعي، وسأكتفي بالتساؤل: كيف لفرقة تعرف مسبقا أن مسرحيتها حبلى بالإيحاءات الجنسية قولا وفعلا، لا تنبه إلى فرض سن أدنى للحضور؟؟ بماذا سيجيب الأب الذي اصطحب طفله ذا السنوات الست وابنته المراهقة، عندما سأله الأول: "مالهم مريشين أ بابا؟" معلقا على لقطة قاطع فيها العامل خلوة رب المعمل وزوجته؟؟؟</div>
<div style="text-align: justify;">
رغم ظلام القاعة حاولت التفرس في وجوه الحاضرين.. فإذا بنسبة هامة من الحضور يافعون في مرحلة الإعدادي أو بداية الثانوي، لم يشدهم في المسرحية إلا الإيحاءات الجنسية والقبل والأحضان.. ترتفع صيحاتهم وهتافاتهم مع كل إثارة.</div>
<div style="text-align: justify;">
في الظلام الدامس، عندما يطفئ المخرج جميع أنوار الركح في لقطة من اللقطات، تسمع عبارات من هنا وهناك "حيد يدك أ هيا" "أش كدير" ... لأدرك أنني، وبعض القلة، لسنا مع جمهور يحترم المسرح ويعي أدبياته.</div>
<div style="text-align: justify;">
أعود لأتساءل مرة أخرى: كيف تم فتح العرض للعموم، صغارا وكبارا "بمربع أخضر"؟؟ فالمتعارف عليه دوليا: إما أن تفتح العرض للعموم محترما جميع الفئات العمرية، أو تحديد الفئة المناسبة إن كان بالعرض ما لا يتلاءم مع الجميع.</div>
<div style="text-align: justify;">
بهذا الخصوص، أستحضر ما حدث أول أمس الأربعاء، عندما كنت برفقة بعض المتطوعات الفرنسيات (في بداية عقدهن الثالث) اللاتي يرغبن في إعداد قاعة ترفيه لأطفال أحد الملاجئ.. شاهدت إحداهن لعبة GTA الشهيرة من بين الألعاب التي أحضروها معهم، فقامت بحذفها لأنها لا تتناسب مع تلك الفئة العمرية..</div>
<div style="text-align: justify;">
تبا لكم (باعتماد ترجمة mbc2) !! كيف لأجنبية شابة أن تراعي ما يحتاجه أبناؤنا ولا تقومون بذلك أنتم الراشدون الكبار بلابلابلا؟؟</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
لقد نظم العرض في قاعة البلدية، بترخيص من المجلس البلدي، وقد حضر أحد ممثلي السلطة حتما العرض ليرفع تقريره لمسؤوليه.. أتساءل هل تم تنبيه الفرقة إلى ذلك، أم أن الأمر لا يستحق؟ أم إن تدخل الداخلية لا يكون فيما يهدم أخلاق المجتمع بل فيما يبنيه ويقويه ويفتح عينيه على حقوقه وواجباته؟؟؟؟</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
كنت وسأبقى أعتبر المسرح ذلك الفن الراقي الجميل الذي يحتاج لموهبة عجيبة وتدريب طويل.. لا توجد فرصة ثانية لإعادة المشهد ولا لقطع مشاهد غير لائقة كما في الأفلام.. وبالتالي فلا مجال فيه للمؤمنين بمبدإ "كور وعطي للعور"..</div>
<div style="text-align: justify;">
المسرح يبني المجتمع، يسلط الضوء على همومه ومشاكله، يقدم حلولا لها.. يغرس القيم الراقية في المتفرج، وليس العكس..</div>
<div style="text-align: justify;">
أعجبتني المسرحية، لكن هذه الهفوة جعلتني أفكر جيدا في قصد المنظمين؟؟ هل هي خطأ قاتل دون قصد أم كان ذلك عمدا؟؟ الثانية خطيرة، أما الأولى فأعلق عليها بما قال الشعراوي رحمة الله عليه: لا تحتاج لأن تكون عميلا لتخدم عدوك.. يكفي أن تكون غبيا</div>
</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-33716480975459891802014-03-20T14:27:00.000+00:002014-03-20T19:59:49.871+00:00كيف تهدم جمعية في أيام بدون معلم<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
لا أذكر أول يوم زرت فيه دار الشباب أو جمعية في مقرها خارج الدار.. كل ما أذكره أنني أعرف هذه المؤسسات منذ الصغر. ولولا أنهم أخبروني أنني ولدت بمستشفى المدينة لاعتقدت أنها العش الذي فقست بيضتي فيه.</div>
<div style="text-align: justify;">
على مدار أكثر من عشرين سنة تعاملت مع الكثير من الجمعيات المحلية، الوطنية والدولية بمختلف توجهاتها الفكرية والإيديولوجية والسياسية.. استفدت من أنشطتها، تلقيت تكوينا رائعا في صفوفها، خيمت مع أطفالها ويافعيها وشبابها، ودربت أيضا عددا من أطرها... ارتحت أكثر مع الجمعيات ذات الهدف الاجتماعي الحبلى بالمتطوعين لأنها أكملت جزء ناقصا مني، جعلتني أستشعر النعم التي أملك، وأتذوق روعة العطاء مع رفقة تنسيني وحشية هذا العالم النفعي الطماع الأناني، فتنير بذلك أمامي نورا في نهاية النفق.</div>
<div style="text-align: justify;">
تعرفت خلال هذه الفترة على تجارب رائعة شقت طريقها بثبات ولا تزال، تجارب انطفأت شمعتها وماتت مختنقة لأنها لم تفتح نوافذ بيتها للحصول على هواء نقي، وأخرى تصارع المرض، تارة تهزمه وتارة يسقطها طريحة الفراش ولا زالت تقاوم.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
في هذه التدوينة سأقدم أهم الخطوات التي يمكن للمسؤولين عن جمعيات المجتمع المدني القيام بها لإجهاض حلمهم وقتل منظمتهم بكل سهولة.. 12 خطوة كفيلة بوءد المشروع، يكفي العمل بها، "و هَتِدْعِي لِي" على قول المصريين:</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<b>اقص المؤسسين: </b>تحتاج كل جمعية إلى تجديد الدماء وتشبيبها في عروق جميع أجهزتها، لكن ذلك ﻻ يعني الاستغناء التام عن البذرة الأولى.. تلك المجموعة هي أكثر الفئات إيمانا بالمشروع، وأكثرهم تضحية لخلقه. فحتى وإن غابوا عن الكراسي والمناصب بأجهزة الجمعية فلا بد من الحفاظ على الروابط المتينة معهم بطلب الاستشارة والنصيحة ومشاركة الخبرة.. كالشجرة الباسقة كثيرة الفروع، دائمة الارتباط بالجذع الأساسي.<br />
<br />
<b>لا تهتم بالدماء الجديدة: </b>إذا كان ربط العلاقة بالمؤسسين مطلوبا، فإن اقتناص الأفكار الجديدة والطاقات الشابة أمر حاسم في تطور الجمعية، ومن دلائل الغباء أو تحجر الفكر ألا يستقبل الشباب المفعم بالأمل والقوة بالأحضان. ففي آخر مراحل المراهقة (مرحلة النضج- بين 18 و22 تقريبا) يميل الشباب إلى العمل الاجتماعي التطوعي لتحقيق نوع من الاستقرار الداخلي.. هذه الطاقات ﻻ يمكن كبحها.. بل إما احتضانها أو تضييع الفرصة والسماح لجهة أخرى باحتضانها، وبالتالي يتقوى المنافسون ويتغذون على سمعة الرافضين.. الخيار الثاني رصاصة في جسد الجمعية.<br />
<br />
<b>دع الداعمين يتحكمون: </b>يحتاج العمل الجمعوي التطوعي لدعم مادي يساند التطوع ويذلل العقبات أمام المشتغلين، وبالتالي فاستقطاب أعضاء شرفيين أو عاملين من أصحاب المال والنفوذ أمر جيد.. لكن أن يستعمل الداعم عصا المال لفرض آرائه فذلك يحول الجمعية إلى ضيعة من ضيعاته.. عموما، في المغرب، أغلب المحسنين المساهمين في أعمال خيرية واجتماعية ليس لهم مستوى ثقافي ودراسي عال، والقلة المتعلمة غالبا ما تكون منشغلة بمشاريعها الخاصة وعملها ولا يسنح وقتها بتسيير جمعية. فإن كان المسيرون ممن جمعوا بين العلم والوعي والمال فتلك نقطة قوة، وإلا فلا مكان لشخص يستغل ما يعطي من صدقات وزكوات ليتحكم في الدواليب يخبط خبط عشواء.. ضم إلى جمعيتك من يتبعون صدقاتهم بالمن والأذى وستهدم حتما جمعيتك.<br />
<br />
<b>استخدم المحتاجين بدل المحترفين:</b> تحتاج الجمعية لأطر وموظفين تفوض لهم القيام ببعض الأعمال. إذ من علامات التسيير الجيد والإدارة الناجحة التفويض الفعال. وعند اختيار هؤﻻء الأطر تملك الجمعية خيارين اثنين: أن تكلف متطوعا متمكنا أبدى استعداده لتحمل المسؤولية، يخضع للمحاسبة وفق شروط الاتفاق (فالتطوع لا يلغي المسؤولية.. حر قبل قبول المهمة، مسؤول بعد الموافقة) أو أن توظف محترفا مقابل راتب محدد ليقوم بالعمل. ستحقق بذلك حتما المطلوب وتضمن حدا أدنى من الانضباط والإتقان. أما أن توظف من ﻻ يملك الحد الأدنى من المهارات لخفض التكاليف مستغلة احتياجاته، فذلك يجعل المؤسسة في كف عفريت، فالمحتاج غير المتمكن عرضة لكثير من الهفوات التي تجعله لقمة صائغة للراغبين في التحكم من خلف الكواليس. موقعه ذاك يجعله مستعدا للتنازل أوﻻ ثم التآمر في اللاحق من الأيام.. عموما، يوجد هذا المشكل في الجمعيات التي تعمل على مشاريع كبيرة نسبيا.<br />
<br />
<b>راقب بعين ثالثة: </b>كلما توسعت قاعدة الجمعية وأعضائها والمستفيدين من أنشطتها، كلما زادت صعوبة التواصل مع جميع مكوناتها. تبقى الثقة الكبيرة أروع الطرق للحصول على المعلومات والمستجدات.. هذه الثقة تحتاج لبنائها سمعة طيبة ونية حسنة ومجهودا ملحوظا لإنصاف الحق والوقوف أمام الباطل.. أما زرع الجواسيس، فيعطي نتائج سلبية. فإذا كان القصد هو الحصول على كل المعلومات للتدخل في الوقت المناسب والحفاظ على قوة المؤسسة، فإن العمل الجمعوي الذي يختلف كثيرا عن عالم الحروب والخداع والسياسة.. تشعر فيه المجموعة بالاختراق، تضعف الثقة فتتشتت المجموعة، فينطبق حينها على الوضع المثل المغربي: "جا يكحلها عماها".<br />
ﻻ منهج أروع من الثقة المتبادلة وفتح المجال للنقد الحر عن طريق صناديق للاقتراح أو جلسات مكاشفة.<br />
<br />
<b>استخدم العنصرية العرقية:</b> واجعل الإثنية تتحكم في قراراتك. وتتمظهر هذه الآفة في صورتين: أولهما التضامن مع أفراد المجموعة سواء أخطؤوا أو أصابوا، ما دام الطرف الثاني من خارجها. وغالبا ما يحدث ذلك إذا تساوى الأفراد في القوة والنفوذ. أما إذا كان الفارق شاسعا فغالبا ما يصبح الضعيف وصمة عار على القوي فيسخر الأخير كل القوى لإبعاده عن المؤسسة لأنه يعتبره نقطة ضعف ملتصقة به، وقد يقبل أخطاء أفذح وأكبر من آخر ﻻ ينتمي "لفصيلته" .. أكثر هذه الحالات في المغرب، حسب تجربتي الخاصة، تحدث بين العرب والأمازيغ، وبين الإسلاميين واليساريين.<br />
<br />
<b>لمع الباب واترك الداخل متسخا: </b>يهتم الجمعويون كثيرا بالإعلام. وهذا أمر عادي بل مطلوب. وﻻ بد من تسويق قوي لمشروع الجمعية لجلب متعاطفين أكثر ودعم أكبر وتحفيز إضافي على العطاء.<br />
كما إنه من الطبيعي أن يحتفظ بالمشاكل الداخلية وأﻻ يتم نشر الغسيل أمام الملأ.. غير أن الاهتمام بتلميع الصورة دون العمل بحزم على إصلاح كل خلل داخلي يشكل تهديدا صارخا للكيان. يبدأ التسوس ويتأخر العلاج، فيبدأ البعض بالمغادرة والانسحاب.. تكثر التساؤلات ويبدأ فضح المستور.. فيصبح ذلك التلميع ﻻ قيمة له.. "عكر فوق الخنونة" كما يقول المغاربة.<br />
<br />
<b>كن متساهلا حد الركوب على ظهرك: </b>يشيع بين العاملين في العمل الجمعوي أن التسميات ﻻ تهم وأن المناصب ﻻ قيمة لها وأن العمل الحقيقي هو عمل جماعي أفقي.. جميلة هي الفكرة.. تحارب التعالي والاستبداد، لكنها لا تصلح عند توسع الجمعية. الاستمرارية تتطلب المحاسبة والمحاسبة تشترط وضوح المهام وانفصالها.. فعلى الرئيس أن يكون رئيسا بمعنى الكلمة.. ومتابعته للعمل من صميم مهامه، وﻻ مجال للعواطف في التأثير على سير العمل. هذا ﻻ يعني وءد العلاقات الاجتماعية.<br />
<br />
<b>برمج لمؤسستك وفق أهواء عائلتك: </b>جميل أن تتشارك الأسرة هوس العمل الجمعوي والتطوع، لكن في بعض الجمعيات يستمد الأقارب قوة القرار من قربهم من المسيرين. هذه السلطة الرمزية تخلق أحيانا مشاكل عويصة وتخندق العمل لتدخله صراعات ﻻ حاجة إليها. ليس معنى ذلك رفض وجود قرابات دموية داخل الجمعيات بل على العكس، وجود أفراد عائلات المسيرين يضفي طابعا من القدسية والاحترام والمتعة أيضا شرط أن يكونوا أهلا للمسؤولية وتنطبق عليهم كل مساطر المحاسبة، أو بلغة أخرى التفريق بين كناش الحالة المدنية ولائحة أعضاء الجمعية.<br />
<br />
<b>يتم جمعيتك: </b>واجعلها مقوقعة.. أبعدها عن الشراكات واتفاقيات التعاون.. خف من المنافسة، اطرد من ذهنك أن الهدف هو تقديم النافع لهذا المجتمع ولا يهم من قدمه.. كلنا لدينا ذلك الجار الذي لا يتواصل مع أحد من الجيران.. لا أحد يحبه، ولا أحد يفتقده في غيابه. قوة مؤسسات المجتمع المدني أن تعمل في إطار تنسيقيات وشبكات وفيدراليات... إلى جانب النتيجة الرائعة، هي فرصة للبقاء على اطلاع على المستجدات، لمعرفة أكبر بما يتطلب عليك فعله في اللاحق من الأيام.<br />
<br />
<b>ركع المعارضين:</b> المقاومة أمر غير مرغوب فيه، فالإنسان بطبعه يميل إلى الأسهل المريح.. في العمل الجمعوي تختلف الآراء والتصورات فتبدأ التيارات الداخلية بالتشكل.. إذا كنت ترغب في القضاء على مؤسستك، حاول القضاء على معارضيك، خوفهم، اضغط عليهم، هددهم بعثراتهم وأخطائهم، همشهم... سيركعون.. وفي ركوعهم خطر عليك. فإما أن تموت المعارضة فتصير الفرعون الذي لا يري الناس إلا ما يرى، وحتما "غادي تجيبا فراسك" وإما سيكون ركوعهم صوريا، وهو إذذاك يحفرون شيئا فشيئا تحت "عرشك" وسيأتي اليوم الذي فيه "غادي تجيبا فراسك" أيضا. الأصل أن تقربهم منك، تقدرهم، تظهر احترامك لهم، ليقتنعوا أن الخلاف خلاف عقول لا قلوب.. بهذه الطريقة ستجعل من المعارضة قوة تطور العمل وليست تحارب الأشخاص.<br />
<br />
<b>تهاون في الإصلاح:</b> طريق النجاح لم يكن يوما مفروشا بالورود، ومن الطبيعي جدا أن تمر الجمعية من لحظات ضيق.. هي أشبه بضيق عنق الزجاجة، اجتيازه سيفتح الآفاق العريضة إن تم الإسراع باتخاذ الإجراءات اللازمة للتصحيح.. لكل مرض علاج، لكن التهاون يجعل الوباء يعم أكثر وينتشر إلى أن يصيب الجمعية بالشلل التام.. فقط كن متهاونا في الإصلاح وستطلق على مؤسستك رصاصة الرحمة.</div>
</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com11tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-4791097883180471312014-03-10T16:33:00.001+00:002014-03-10T16:33:05.319+00:00في عالم متوحش نعيش<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
في الأيام الأخيرة، عشت تجربتين مختلفتين كليا، لكن ما تعلمته منهما جعلني أستشعر وحشية هذا العالم.. لن أعتنق في هذه التدوينة دين الضحية، ولن أسب الأنظمة وأصحاب الكروش... بل سأعري عن وحش بداخلي وبداخل الكثيرين من "الظرفاء المتسامحين المنصفين" مثلي تماما.<br />
<br />
قبل أسبوعين، كان زفاف حبيبتي هدى، آخر العنقود، ورأيت فيه من الكواليس ما ﻻ يمكن للمدعوين رؤيته..<br />
ممون يضع الكراسي ويغادر، ومجموعة صوتية تنشد سويعات وتحمل أمتعتها، أخصائية تجميل تضع خربشات على وجه العروس، وفي النهاية، يتقاضون مبالغ أكبر بكثير من المنظفات اللاتي عملت قبل الحفل وخلاله وبعده، وأكثر من تلك المرأة التي قضت يومين كاملين أمام النار تطهو ما تلذذ به الحاضرون.<br />
<br />
القانون الجديد هو العمل بذكاء وليس العمل بجهد، وهو قانون ﻻ عيب فيه.. وحتما تسبق مرحلة العمل بجهد مرحلة العمل بذكاء (إﻻ في حاﻻت نادرة ) لإعداد أرضية مواتية. لكن التوحش الذي أقصده، أننا ننسى أولئك الذين نستصغر أعمالهم وفي نفس الوقت ﻻ نستغني عن خدماتهم.. التوحش الذي نعيشه هو أننا نقتات على صمتهم وجهلهم وقلة حيلتهم ولو أنهم ثاروا في وجوهنا وطلبوا مبلغا يليق بمجهودهم ما كان لنا إﻻ أن ننصاع لهم، أو أن نضطر للقيام بأنفسنا بما كنا نحتقر فاعليه..<br />
التوحش الذي أعنيه، أننا نهاب من يهابه الناس أو يرفع قدر نفسه، وندوس بأقدامنا كل من لم يقدر ذاته ولم يكتشف قدراته وأدواره الجليلة..<br />
<br />
في تجربة مغايرة تماما قبل أيام قليلة، لمست نفس التوحش.. زرعت، رفقة رجل نادر وصديق رائع، بعض أشجار الفواكه.. انتفخت يداي وتشققتا وتألمت بسبب الفأس التي قطعت أنفاسي أثناء الحفر.. وأدركت كم الألم والتعب الذي تحتاجه تلك الحقول الكثيرة التي نأكل منها بكل جحود وبأدنى تقدير للتعب. نأكل منها وكأنها لم تسق بالعرق قبل الماء، ونساوم الفلاح على دريهمات كأننا الأذكياء الذين ﻻ نسمح لهم باستغلالنا.. <br />
أدركت أيضا لماذا نهى الحبيب الأكرم عن الوقوف تبجيلا وكيف قبل يد العامل الخشنة..<br />
<br />
إنه توحشنا الذي يجعلنا ﻻ نقدر أي عمل ما لم نجربه، ونعتبره في أجمل الحاﻻت عاديا..<br />
توحشنا الذي أفقدنا عادة تشجيع الآخرين وتقدير مجهوداتهم والاعتراف بإنجازاتهم.<br />
<br />
هل سنسمح لهذا التوحش أن يفرض علينا قوانينه؟ هل نحن مضطرون للخضوع لسطوته؟؟ الجواب كان من شجرة البرتقال التي صرخت في وجهي لتنهي وجعي: "حتما ﻻ.. أنت الآن تغرسني، وتعلم أنك لن تأكل مني الآن.. ربما السنة القادمة وربما التي بعدها.. وقد ﻻ أعيش أصلا.. ومع ذلك، يجتاحك الأمل لتواصل الغرس.. علمت خفايا لم تكن تعلمها، وشعرت بألم لم تكن تعرفه.. إذن قدر عمل الآخرين.. وتأكد أن وراء إنجازهم حلم، تخطيط، جهد وأمل.. امنحهم ما يستحقونه كاملا وليس فقط ما يطلبون.. لن تغذي حينها ذلك الوحش.. والوحش إن جاع ضعف، هزل.. ثم مات"</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-70736908679485028132014-01-15T04:59:00.000+00:002014-01-15T05:17:52.386+00:00دروس في الحياة.. مع النسور الخضر<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
قبل أكثر من سنة، تحدثت عن <a href="http://khalidzaryouli.blogspot.com/2012/10/blog-post.html" target="_blank">الحاجة للإنجاز.. والتشبث بالوهم</a>، واليوم أتحدث عن حدث كان كفقاعة صعدت إلى السماء تتبعتها أعين المغاربة، لكنهم سرعان ما تفرقوا بعدما تفرقعت.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
عن إنجاز فريق الرجاء العالمي أتحدث.. وقبل أن أسرد تحليلي لأمور عدة (الله يعفو علينا من هاد البلية د التحليل كتسخسخ مولاها ^_^) أرسل رسالة خاصة لكل "المثقفين" الذين حاولوا ما مرة إيقاظ المستمتعين من نشوتهم العابرة: أين أنتم الآن؟ ولماذا صمتتم؟ هل دوركم لا يتجاوز أن يكون ردة فعل في اتجاه مخالف سرعان ما تخفت أم المفترض أنه متواصل دائم حتى تحقيق المراد؟؟</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
من هذه التساؤلات أنطلق لأوضح أن النصح في حالة السكر لا ينفع.. ماء في الرمال يُصَب لا أكثر، بل وقد ينفر الناس لأنهم يعتبرون صاحبه متشائما سوداويا معقدا يريد أن يحرمهم فرحتهم التي نادرا ما يجدونها.. ولهذا فمن العقل أن ندع الأمور حتى تهدأ لنحاور بهدوء ونناقش بوعي، كالذي يحاول أن يرى وجهه في صفحة ماء لا حل لديه سوى انتظاره حتى يركد.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
-1- </div>
<div style="text-align: justify;">
تعتبر الرياضة الآن مجالا من أقوى المجالات التي يمكن استغلالها في تنمية البلد اقتصاديا، ثقافيا، اجتماعيا... غير أن البعض يعتبرها مجالا ثانويا يفترض أن يتأجل الاهتمام به وإعطاء الأولوية لقطاعات أخرى، معللين اقتراحهم أن الرياضة عموما وكرة القدم خاصة لم يهتم بها العالم إلا بعد توفير الأساسيات.. أتساءل هل إذا مرض عضو في أجسادنا نشترط إيقاف علاج الأعضاء "الأقل أهمية" حتى ننتهي منه؟؟ إنه جسد.. لا أهمية لعضو على آخر مهما مدى لنا ذلك بعقولنا الصغيرة... أقول: "والوطن جسد أيضا". ثم إن دولا عديدة استطاعت أن تجعل من هذا القطاع مصدر فخر لها وتنمية للبلد، البرازيل نموذجا. ثم انظروا إلى تلك الصورة الجميلة التي قدمها اللاعبون؟ يسجدون، يدعون الله، يبذلون ما في جهدهم لتحقيق مبتغاهم... أليست دروسا تربوية من مدارس من نوع خاص؟؟</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
-2-</div>
<div style="text-align: justify;">
فاز الرجاء.. ثم فاز.. ثم فاز</div>
<div style="text-align: justify;">
جرعات سعادة فوق عادة الشعب، جعلته يهذي غير مصدق تارة، مزهوا بنفسه تارة، هاربا من ضغط الحياة وانتكاساتها في غالب الأحيان.. إنها الحاجة للإنجاز التي بدونها لا يستقيم الفرد (إنجاز فردي) والشعب (إنجاز جماعي أو لفئة تمثل الجماعة). يكفي للمغرب حقنتان أو ثلاث من هذا النوع ليشتغل المحرك ويتبدأ العجلات بالدوران.. ليس في الرياضة فقط، بل في جميع المجالات..</div>
<div style="text-align: justify;">
وطننا يحتاج لتلك الشعلة التي بدونها لن تكون هناك نار.. ما رأيكم أن نصنعها؟؟؟</div>
<div style="text-align: justify;">
علمني التدوين أن الناس ثلاث: فئة تصنع الأحداث، فئة تتابعها، وأخرى تقاومها.. لم لا نشكل مفاعلات، كل في تخصصه، نصنع الحدث وندير عجلة التطور شيئا فشيئا.. هناك أمل.. أقسم بالله ^_*</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
-3-</div>
<div style="text-align: justify;">
حج جمع غفير من المغاربة لمدينتي أكادير ومراكش، رغم بعد المسافة عن الدار البيضاء (باعتبارها مدينة الرجاء) وعدد من المدن.. لم تثن المسافة ولا التعب ولا قلة ذات اليد عن الحضور.. وهي رسالة لمن يتذرع ببعد المسافة لمتابعة الدراسة أو صلة الرحم أو العمل... ذريعتك غير مقبولة إطلاقا.. بل هي الرغبة الضعيفة والدافع الهين الذي يمنعك.. حفز نفسك، وآمن بما تفعله، واسمتمع به، ستجد نفسك حينها تطوي المسافات دون تذمر.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
-4-</div>
<div style="text-align: justify;">
الواليدة.. صيفطي لعاقة.. شعار الحدث بامتياز. البعض ذهب إلى أن فيه إشارة إلى أن الزوج المغربي تخلى عن دوره لتحمل المرأة كل الحمل، وأن الشباب سلبي معتمد على أمه لإعطائه مصروفه.. قد يكون معهم بعض الصواب، لكني لا أميل إلى هذا الطرح، فلا زال الأب المغربي يقوم بدوره بنخوة لا تسمح له بالتراجع، مع وجود استثناءات قليلة طبعا، بل أعتقد أن الشعار راجع لأمرين اثنين:<b>أولهما</b>، أن الأم أكثر تواصلا مع الأبناء وهي من يأخذون منها المال في الأساس وإن كان الأب من يجلبه. وعموما، من خلال الدورات والمحاضرات التي قدمتها في مجال التربية، فأغلبية المهتمين بالموضوع نساء، لدرجة أني أرحب ترحابا خاصا بالرجال لحضورهم (إذا لقيت شي راجل حاضر ^_^) وهنا أرسل رسالة للآباء: <b>"لا تبرر غيابك بانشغالك بالعمل.. أبناؤك حقا يحتاجون دريهماتك، لكنهم يحتاجونك أكثر منها.. لا تجعل منهم أيتاما قيد حياتك.. يكفيهم أنهم سيكونون كذلك بعد وفاتك"</b></div>
<div style="text-align: justify;">
<b>ثانيهما</b> أن أغلب المتابعين للفرق هم أبناء الإعدادي-الثانوي، وهم في مرحلة من الطبيعي ألا يكونوا خلالها منتجين من الناحية المادية..</div>
<div style="text-align: justify;">
هكذا أرى الأمر، دون تضخيم. (دون أن نغفل أن الأم في الغالب هي التي تكثر الاتصال بأبنائها خلال سفرهم للاطمئنان عليهم، فتكون فرصة لطلب "لعاقة" )</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
-5-</div>
<div style="text-align: justify;">
لم تطل مدة الاستمتاع بالإنجاز، لتتجه الأنظار لكأس إفريقيا للمحليين، ولو حقق المغاربة إنجازا طيبا فلن يطول الاحتفال بهم... ليس نكرانا للجميل أو أنانية من الشعب ولهثه وراء الجديد الجيد، بل لأن بريق كل إنجاز يخبو ويصير مكتسبا، فيحتاج المرء إلى جرعة أخرى جديدة.. الدهشة سرعان ما تزول.. لا أعتقد أنكم لا زلتم تفرحون لأنكم تحملون الكأس بيد واحدة، أو لأنكم كتبتم حرف الألف أو حتى إتقانكم ربط حذائكم.. إنها إنجازات صارت مكتسبة فلم تعد تثيرنا.</div>
<div style="text-align: justify;">
أعود بكم إلى النقطة الأولى، لأشرح لماذا ذكرت أننا نحتاج لأكثر من حقنة.. تكرار الإنجازات يعزز الثقة، وتباعدها يوحي بأن حدوثها كان عرضا أو صدفة.. ما العمل إذن؟؟ بكل بساطة: تجزيء المهام، والافتخار بكل جزء منها.. لا تنس أنك لم تحصل على شهادتك العليا إلا لأنك تعلمت كتابة الحروف وقراءتها، وملاحظة الصور والتعبير، ثم عمليات الجمع البسيطة... الخ لأنه لا يوجد إنجاز ضخم، بل هو مسمى لتراكم عدد من الإنجازات الصغرى.. ويمكن أن تعمل "كل المفاعلات" بتنسيق وانسجام.. وبدل أن تبذل كل مجموعة جهدا كبيرا.. يمكننا التواصل مع بعضنا والاستفادة من خبرات بعضنا البعض، فنستمتع بإنجازاتنا مجتمعين</div>
<div style="text-align: justify;">
<br />
-6-<br />
لبس البرازيليون الزيروات لتوديع فريقهم الذاهب إلى بلد "عربي"<br />
إنها الصورة التي رسمها عندهم الإعلام.. سؤال يطرح نفسه بشدة: SNRT حادكة غي تترجم من المكسيكية للدارجة.. العكس لا؟؟ (هذا إذا لقات ما تترجم أصلا)<br />
عدد من الفرق احتقرت الرجاء.. لكن الفريق بدا واثقا من قدراته، فحطم التوقعات..<br />
شباب بلدي: ثقوا أنكم قادرون على تحقيق ما تريدون.. أرجوكم.. لا تهدموا أنفسكم بأيديكم.. لا تهدموا البلد من الداخل<br />
<br />
-7-<br />
لا ينكر أحد أن الفريق هو فريق فاخر وليس البنزرتي.. لكن الأخير هو من أدرج اسمه عند الحصاد.<br />
في حياتنا عامة، أخطر قانون يمكن أن يهدم مؤسساتنا هو: غي جا فلان تصلحت.. غي جا فلان تكفست...<br />
فالثمار تظهر بعد مدة، فلا تحاسب الجاني (من الجني) بما فعله الزارع.. تأكد قبل الحكم على أي كان واعط حق الغائبين.<br />
من جهة أخرى، تطبيقا للقانون على الذات، فأنت اليوم تعيش نتائج أفعالك بالأمس.. إن طورت أفعالك اليوم ولم تر نتيجة طيبة فلا تنزعج، ولا تعتقد أن ذلك غير مجد.. فقط انتظر الغد، ستبزغ معه النتائج الطيبة..<br />
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
كانت هذه هلوسات دارت بذهني طيلة هذه الفترة.. واليوم قدر لها أن تخرج للنور.. من وجد أني تحدثت بلسان حاله، وأحس فعلا باستعداده، فيمكننا أن نتواصل.. من يدري؟؟ خطوة صغيرة اليوم قد تكون إنجازا كبيرا غدا</div>
</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-59461379717530596892014-01-13T23:32:00.000+00:002014-01-13T23:34:39.187+00:00الشباب المغربي: سينا.. ما درتي فينا<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
"تملك سينا من المؤهلات ما لا يملك عدد من الشباب المغربي"</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
كانت تلك هي العبارة التي أفرزت عددا من التعليقات الساخرة على الفيسبوك والمكالمات المستفسرة والعبارات الحبلى بالغيرة و"الفقصة" من فتيات انتقدن ذوقي ^_* دون أن أتحدث عن الفلاسفة الذين اعتبروا منشوري دعما للرداءة التي يريد "المخزن" ترسيخها في المجتمع وما نحن -مدربي التنمية البشرية كلنا- إلا لصوصا يستخدمنا المخزن لذلك.. مشاو بعييييييد هههه</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
أعود اليوم لمدونتي لأكتب عن حدث حرك فئة عريضة. أعيد العبارة فاحتمال أن تكون قد فاتتك الكلمة: سأكتب عن حدث لا عن شخص.. وما ذكر ابتسام في التدوينة إلا لأنها من كشف المستور، لا أقصد المستور من جسدها وإنما عورة من عورات مجتمعنا.</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
سأبدأ مباشرة من الحلقة الإذاعية لأن ما قبلها لا يستحق المتابعة.</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
أثار إعلان استضافة الصحافي "النمس" لسينا انتقادات كبيرة، ليتابع الحلقة مباشرة أو على اليوتيوب مئات الآلاف.. هل هو قانون "خو منو عيني فيه"؟ أم هو قانون "أرونا ماذا يفعل الكفار لعنهم الله لنحتاط"؟؟</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
هنا أستحضر قصة لن أنساها سأقصها بعجالة:</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
كان أستاذ مادة الفلسفة بالثانوي شابا نحيل البنية، وكان يردد كثيرا عبارة "...ﻻ يعدو أن يكون..." .. رسمنا خلف الباب هيكلا عظميا وكتبنا فوقه: خالد مخفة بو زيد لا يعدو أن يكون هيكلا عظميا.</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
دخل، أغلق الباب فقرأ العبارة.. كلنا ننتظر انزعاجه.. لكنه ابتسم وقال: يكفيني فخرا أن أرى كلماتي وأسلوبي على لسان تلاميذي ولا يعني إعطاؤهم جزء من وقتهم لفعل كل هذا إلا أنني فعلا أثرت فيهم بشكل من الأشكال.. شكرا أستاذ خالد على الدرس الجميل ^_^</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
أذكر هذه القصة لأشرح أن هذا الكم الكبير الذي تابع الحلقة قد أثرت فيه الضيفة بشكل من الأشكال.. لم لا يعترف بذلك؟؟</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
خلال حواره مع ضيفته، كان الرمضاني، الذي أحييه على أدائه الذي يكشف الجهد المبذول قبل الحلقة، يحاول أن يستفزها ببعض العبارات لكنها كانت أكثر ثباتا وإصرارا. جعلته يذكر الله طول الحلقة وجعلت المتتبعين "يتكرشخون" ضحكا، لكنها أبانت على 3 نقط رائعة:</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
1- ثقتها العالية بالنفس.. قد يقول قائل إنه غرور، هبل... سأسألك قبل استكمال القراءة: ما هي الثقة بالنفس؟ فكرت جيدا؟؟ أجبت؟؟</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
خذ مني هذا التعريف القصير البسيط: الثقة بالنفس هي التصرف في مختلف المواقف بالطريقة التي تراها أنت صحيحة.. إن كانت إجابتك بعيدة عن هذه (في المعنى لا في التعبير) أو لم تجد جوابا أصلا فراجع ثقتك بنفسك.</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
ابتسام، بغض النظر عن صحة ما تفعله أو خطئه، تعتقد يقينا أن ما تقوم به صحيح..</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
أتساءل هنا عن كم الشباب المغربي الذي يسيطر على حياته بالشكل الذي يريد، يختار وفقا لقيمه ومبادئه، لا وفقا لآخرين يتبعهم أو تبعا "للي بغات الوقت" وإن كانوا غير متفقين معه؟؟!!</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
2- سينا تعرف بدقة ماذا تريد وتعمل من أجله، وتتقدم في مشروعها الشخصي شيئا فشيئا.. بينما عدد ممن انتقدوها وشتموها لا يملكون أدنى خطة في الحياة ودورهم لا يتجاوز إثقال كاهل الكرة الأرضية.</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
3- عندما سئلت ابتسام هل هي عادية قالت: إذا هاد المجتمع هو العادي أنا ماشي عادية.</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
الحاجة للاختلاف حاجة نفسية، بسببها كنا نرفض مقارنتنا بالتلاميذ المتفوقين وابن الجيران اللطيف والأخ الأكبر الذكي... لكن التنشئة الاجتماعية جاءت لتقتل فينا هذا الحق الطبيعي لنستبدل به مفاهيم خاطئة مقلوبة: "ما يخرج من الجماعة غي الشيطان" "دير راسك مع الريوس وقل آ قطاع الريوس" "الموت ف الجماعة نزاهة" وغيرها من العبارات التي تجعل الفرد إمعة.</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
ابتسام ترفض أن تكون عادية وترغب في التميز.</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
لست أدعو إلى التشبه بابتسام في كل شيء ولا أشجعها ولا غيرها على استكمال المشوار، فأنا أؤكد أن الثقة بالنفس تعظم عند امتلاك أفكار قوية خلاقة، وأن التخطيط الذي لا يراعي كل الجوانب (المادي، الصحي، الاجتماعي الأسري، العقلي، الروحي الديني والشخصي) ناقص سيخلق كبوات في المستقبل، وأن المرء عليه أن يكون مختلفا ما دامت التاء لا تسبق الخاء.. ما أود الإشارة إليه أن تلك مواصفات جميلة في شخصية انتقدها المجتمع وعندنا منها الآلاف لم يجدوا التأطير الكافي والاعتراف بحقهم في إثبات ذواتهم فكانت محاولتهم لإشباع احتياجاتهم غير صحيحة..</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
في مجتمعنا آلاف من سينا.. هل سنعمل جنبا إلا جنب لمساعدتهم على توظيف إمكاناتهم الهائلة أم سنواصل احتقارنا لهم؟ ذلك الاحتقار الذي يزيد من عنادهم وتماديهم؟؟ </div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
كلها يقرر اللي بغا</div>
</div>
</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-91224022693226186252013-09-08T13:31:00.001+01:002013-09-08T13:31:27.463+01:00رسالة استثنائية<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
سأغرز إبرتي فيك بلا رحمة..<br />
اصرخي أو اكتمي الصرخة..<br />
رددي كل عبارات اللعن التي تعرفين<br />
تمتمي سبابا خافتا إن كنت لا تجرئين<br />
استنكري هذا التوحش فيَّ، واطردين..<br />
لن أنصرف.. لن أرعوي.. هل تسمعين؟؟<br />
شيطان رجيم أنا ستقولين..<br />
ربما.. لكن في النهاية ستفيقين:<br />
استرجعي كل لحظات الألم<br />
يدي ما كانت الجلاد<br />
بل كانت تخيط جراح الزمن<br />
يا ذات عقل ساذج.. متى تفهمين؟؟؟؟</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-46045948146707119382013-08-13T03:01:00.002+01:002013-08-13T03:01:23.999+01:00كان ياما كان.. وزان<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
كان ياما كان..<br />
في قديم الزمان..<br />
دوار كبير فيه ألف جنان وجنان..<br />
حسبوه مدينة وسماوه وزان..<br />
<br />
الخير كان فكل مكان..<br />
زيت وزيتون، كرموس ورمان..<br />
دار الضمان فيها الأمن والأمان..<br />
الكل هاني، ناشط وفرحان..<br />
<br />
تبغي الزين تقصد وزان..<br />
ولحسن الخلق كانت عنوان..<br />
العلم والشرف قديم من زمان..<br />
غي تقول وزاني، يرفعو لك الشان..<br />
<br />
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ<br />
<br />
مشات شهور وجات شهور<br />
ومدينة وزان جاها الفتور<br />
كي حمار الرحى فبلاصتو يدور<br />
وزان مسكينة مات لا (مات لها) الشيفور..<br />
<br />
مسؤول يجي ومسؤول يمشي..<br />
هادا يكذب.. لاخر يرشي..<br />
خربو لبلاد..ما تهناوشي<br />
شنو بغاو اخر.. ما عارفشي<br />
<br />
وجا الكنفاوي زاد كملها..<br />
واقلع العين اللي الهلاوي عورها..<br />
وعمات وزان وبقات ف ظلامها<br />
اللي داز عليها يقول الله يرحمها<br />
<br />
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ<br />
<br />
أ عيييييقو وفيقو يا هاد الناس..<br />
السباسا را دوخو لكم الراس<br />
ويدا تبعتو غي الكيف والكاس<br />
عمر البيضة توقف ف الطاس<br />
<br />
هانا تكلمت.. واش سمعتي؟؟<br />
شوف فين كنتي وفين وليتي<br />
باغي ترجع كيف ما كنتي؟؟<br />
والله وما قفلتي.. لا فورتي</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-19684582020454436792013-08-08T14:12:00.002+00:002013-08-08T14:12:49.327+00:00خالد في بلاد التناقض<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
<i><span style="color: blue;">قبل أسبوع، وقعت على بعد بضعة أمتار منا -أنا وأصدقائي- حادثة سير مميتة. اصطدام بين سيارة خفيفة وسيارة أجرة في الطريق الرابطة بين سيدي يحيى والقنيطرة.. كانت تجربة خاصة وقفت فيها على أشياء جميلة جدا وأخرى تبكي عليها العين دما ويدمع من دناءتها القلب..</span></i></div>
<div style="text-align: justify;">
<i><span style="color: blue;">نزلنا من السيارة لنقوم بالمساعدات الممكنة ونجري الاتصالات بالجهات المسؤولة:</span></i></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
فرحت عندما رأيت أبناء الوطن الشرفاء ينزلون تباعا من سياراتهم، هذا ينظم المرور والآخر ينبه القادمين من بعيد، وأولئك يخرجون الجثث والجرحى من السيارة المهشمة.. وحزنت عندما تأخر الإسعاف والدرك، لدرجة أنهم عندما قدموا لم يفعلوا شيئا سوى نقل الجرحى إلى المستشفى وأخذ بعض الصور وتأكد طبيبهم من أرواح الآخرين فعلا قد غادرت الأجساد.. لقد قام المواطنون بكل شيء.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
فرحت عندما شاهدت الناس يواسون الجرحى ويطمئنونهم ويثبتونهم وقت الجزع، ويترحمون على من انتقلوا إلى جوار ربهم صائمين ليفطروا في جنانه، بل ومنهم من قبل رؤوسهم.. وثارت ثائرتي عندما علمت أن الشخص الذي تكلف بالاتصال بذويهم قد سرق الهواتف وهرب (WTF)</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
فرحت عندما نجا ركاب السيارة الخفيفة بأكملهم بفضل حقائب الهواء (airbag) وحزنت عندما شاهدتهم يلعبون دور الضحية مستغلين نظرة العامة لسيارات الأجرة ووفاة ركابها، بينما هم سبب الحادثة. فكان لزاما علينا حتى لا تضيع الحقوق، تقديم الشهادة عند الدرك.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<i><span style="color: blue;">عدنا إلى القنيطرة، ولا شيء على ألسنتنا غير الحادثة والأحداث الموازية لها، خصوصا موضوع سرقة الهواتف.. لم يستطع عقلي أن يستوعب كيف يقدر واحد من بني البشر أن يسرق ميتا.. هنا بادر أحد الأصدقاء واقترح أن نزور الجريحين اللذين نقلا إلى المستشفى، فقد يكونا وحيدين لم تلتحق بهما أسرتاهما بعد.. علمنا من أحد رجال الأمن أن واحدا منهما وافته المنية، بينما الآخر في المستعجلات:</span></i></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
فرحت عندما وجدت والد بجانبه، فقد تمكن الشاب من الاتصال به وهو في الإسعاف بعدما نجا هاتفه وصدمت عندما وجدته في حالة كارثية دون اهتمام من المستشفى لأكثر من 4 ساعات. فكان لزاما التدخل لمساعدته.. علينا أن نتعامل نحن أيضا بمنهجية الهواتف التي تقرب البعيد وتقصر الطويل.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
فرحت عندما صادفت أناسا متعاونين لدرجة أنهم لم يملكوا ما يضيفونه بعد تلقيهم الاتصالات "من جهات عليا"، وامتعضت من آخرين اكتشفت أن كل ما قالوه قبل المكالمة كان زيفا وكذبا وتحايلا وصاروا بعدها كتلة من الحركة لا تنضب</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
فرحت عندما رأيته ينادي عددا من الأسر التي تبيت في ساحة المستشفى لتبقى قريبة من أقربائها، فيوفر لهم السحور والإفطار والمبيت والنقل من وإلى المستشفى.. الله يجازيه بخير.. واعتصر قلبي ألما على الإنسانية عندما علمت أنهم كانوا هناك لحوالي أسبوع ولم يقدم لهم أحد ولو زلافة د لحريرة</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: blue;"><i>هكذا هم البشر.. متناقضون لأقصى درجة.. عسى الله أن يكثر الطيبين حتى لا يكون الخبيث إلا شاذا عن مجتمعنا، لا يمثله ولا يمت إليه بصلة.. وهي دعوة لكل من بإمكانه فعل الخير أن يظهره ويجليه للناس حتى يقتدوا به فيعم وينتشر.. تقبل الله من الجميع</i></span></div>
</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com7tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-85922901705553271192013-08-06T15:11:00.003+00:002013-08-06T15:11:29.631+00:00يوم بارد في الجحيم 3 - إرضاء الناس<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
من بين <a href="http://khalidzaryouli.blogspot.com/2013/07/2.html" target="_blank">الأعذار</a> التي يتخذها الكثيرون درعا واقيا يبقيهم قابعين في <a href="http://khalidzaryouli.blogspot.com/2013/07/1.html" target="_blank">منطقة الراحة</a> هي أنهم إن غيروا من عاداتهم سينفر الناس منهم وسيسمعون كثيرا عبارات من قبيل "لم تكن هكذا من قبل"، "لقد تغيرت كثيرا"... فيفضلون العيش بنفس النمط لإرضاء البعض، بل إن من الناس من ينسب فشله لأسرته بدعوى أنه كلما هم للقيام بأمر جديد يغير حياته وجد طلبات والديه تتعارض مع طموحاته...</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
إرضاء الناس غاية لا تدرك، وكلنا يعرف ذلك.. وبدلا من أن أكتب عن الواقع بهذا الخصوص، أرى أن أفسح المجال لهذا المبدع الذي لخص ما يمكن قوله في سطور.. في كلمات قليلة موزونة رائعة:</div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
</div>
<div style="text-align: center;">
<iframe allowfullscreen="" frameborder="0" height="315" src="//www.youtube.com/embed/RcsTu0Vxp5w" width="420"></iframe><br /></div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
من الناس من سيلقي مسؤولية تعثره في الحياة على والديه والأصحاب والمجتمع، مستعملا شعار "هادشي اللي بغات لوقت" و"إذا بغيتي تعمل بلاصتك مع الناس"... سيسمع بعض عبارات المدح وبعض الابتسامات منها الصادقة ومنها الصفراء، فيستشعر أنه على الطريق الصواب فيتمسك به، ليعيش بذلك يوما باردا.. لكن، في الحجيم.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
أول ما عليك يا من تعمل جاهدا على إرضاء الناس أن تتعلم قول "لا" فهذه الكلمة السحرية ليست عيبا، وفي نفس الوقت لا تعتبر هذه دعوة مني لرفض كل شيء، بل دعوة للتدرب على الموافقة في الأوقات الملائمة وقول لا بطريقة جميلة تحافظ على مشاعر الآخرين وعلقتك بهم.. وبهذا الخصوص أقترح عليك هذا الكتاب كبداية:</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgw7QZb7sMDkDzZguvEmArEdirvDgZ_nAF-WNAJnAZV_xweaJdSW_hCGUKh6mDgze6Sj6nJCnZhGw7cXlXl-7sN5bRk5Iovm_9hb5U_jRSNu3xP5pBMe1Ph2rWelUt34xCICpHj0Piarzo/s1600/nooo.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="400" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgw7QZb7sMDkDzZguvEmArEdirvDgZ_nAF-WNAJnAZV_xweaJdSW_hCGUKh6mDgze6Sj6nJCnZhGw7cXlXl-7sN5bRk5Iovm_9hb5U_jRSNu3xP5pBMe1Ph2rWelUt34xCICpHj0Piarzo/s400/nooo.jpg" width="278" /></a></div>
<div style="text-align: justify;">
وحتى لا يفهم أحد لعنوان بطريقة خاطئة، فالمقصود بالتخلص من آفة إسعاد الآخرين، إسعادهم على حساب حياتك ومستقبلك ووقتك وصحتك التي ستحاسب عليها وحدك، ولن يقبل منك حينها "ربنا هؤلاء أضلونا فاتهم عذابا ضعفا من النار"</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="color: red;">ملحوظة: هناك كتب كثيرة بعنوان "كيف تقول لا".. يبقى على قارئها الموازنة ومراعاة الفوارق بين المجتمعات وثقافاتهم...</span></b></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
أما إذا كنت "موافقا دائما" فأنت مصنف من الشخصيات ذوي الطباع الصعبة، توافق على طلبات غيرك مباشرة دون تفكير، خوفا من جرح مشعرهم وإرضاء لخاطرهم. فتجد طلبات كثيرة على عاتقك، فتتأخر في تنفيذ بعضها وتخلف الوعد في الأخرى، فتكون النتيجة أن وقعت فيما هربت منه، ولو أنك قلت لا للالتزامات التي لا تقدر عليها لكان أفضل لك ولهم.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
إذا كنت ممن يقول "نعم" وفي داخله "لا" كبيرة تصرخ، لكن مني بعض الخطوات الأولية لعلاج الوضع:</div>
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: blue;"><b>1- تقبل "لا" إجابة على طلباتك:</b></span></div>
<div style="text-align: justify;">
لكي تتدرب على قول لا، عليك أولا أن تقبلها عندما تصدر من الآخرين، باعتبارها جزء طبيعيا من الحياة.. فليس كل ما يطلب من الآخرين ينفذ وإلا لتبعثرت الحياة وضعت المصالح.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="color: blue;">2- فكر بـ "لا" التي مررت بها:</span></b></div>
<div style="text-align: justify;">
وقد تدربت على تقبل لا كرد على طلباتك، تفكر في حالتك.. لم تتوقف حياتك بسماع لا، وبحثت عن بديل وسارت حياتك بشكل طبيعي، بل ولم تنقطع علاقتك بمن قال لك لا.. أسقط الوضع على الآخرين.. لن تتوقف حياتهم برفضك لطلب من طلباتهم لا تستطيع القيام به، وحتما لن تنقطع علاقتهم بك.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: blue;"><b>3- تعلم من الآخرين:</b></span></div>
<div style="text-align: justify;">
تأمل في مجموعتك ومن تتعامل معهم.. هناك من يقول لا بطريقة مرنة لا يشعر بها الآخر.. يطلق المغاربة على هذه العملية " صدرو غي بالفن ^_^ " أي أنك تعبر عن رفضك أو اعتذارك بطريقة ذكية مؤدبة</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: blue;"><b>4- استعن بجسدك وملامح وجهك:</b></span></div>
<div style="text-align: justify;">
لا تجب مباشرة بلا، بل اقتنص لحظة صمت مستعينا بتعبيرات جسدك، كعض شفتك العليا وتضييق عينيك وحك شعر مؤخرة رأسك... ففي ذلك إعداد نفسي للآخر لتقبل "لا".</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="color: blue;">5- اطلب مهلة للتفكير:</span></b></div>
<div style="text-align: justify;">
في الطلبات التي لازال تطبيقها لم يحن، اطلب مهلة للتفكير ومراجعة برنامج التزاماتك ومواعيدك وحدد مع الطرف الآخر موعدا للرد عليه.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="color: blue;">6- قدم بديلا:</span></b></div>
<div style="text-align: justify;">
على قدر الاستطاعة، عندما تقول لا، سيكون طيبا لو أنك دللتهم على آخر يمكنه أن يقوم بذلك. فذلك يشعر الآخرين بجديته وصدقك ووقوفك بجانبهم.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
وللتبحر أكثر في الموضوع، أنصحك بقراءة بهذا الكتاب الرائع الذي يشرح كيفية التعامل مع الشخصيات ذوي الطباع الصعبة ومن بينهم "الموافق دائما = الذي لا يعرف قول لا" وكذلك كيفية التعامل مع نفسك إن كنت واحدا منهم</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjU8C3GsCccM7y4A7wWu6IvZ2-Fd9pbr_U9SDzuRXZGSMFMk0Z7ko0IeR0ood6YYwVdd_rk8wsWY8PsDeSBcIuZkH5PzmMKd8HN3xcutLX5krhGruB5HI6Hntj1Zc5kzpE_fT_nbsjPGeE/s1600/tawasol.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="400" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjU8C3GsCccM7y4A7wWu6IvZ2-Fd9pbr_U9SDzuRXZGSMFMk0Z7ko0IeR0ood6YYwVdd_rk8wsWY8PsDeSBcIuZkH5PzmMKd8HN3xcutLX5krhGruB5HI6Hntj1Zc5kzpE_fT_nbsjPGeE/s400/tawasol.jpg" width="266" /></a></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
أما بخصوص التعامل مع الوالدين وطلباتهم، فالأمر يختلف قليلا: استجب لكل طلبات والديك ما استطعت لتنال أجر برهما إلا إن كان طلبهما يخالف ما جاء به الشرع الحنيف.. فقط بنبغي توضيح أمر هام جدا:</div>
<blockquote class="tr_bq" style="text-align: center;">
<b><span style="color: red; font-size: large;">بر الوالدين فيما يتعلق بهما وليس فيما يتعلق بك أنت - د.طارق السويدان</span></b></blockquote>
<div style="text-align: justify;">
أي أن بر الوالدين مرتبط بحقوقهما عليك ومخالفتهما في ما تفعله في نفسك من اختيار التخصص الدراسي والعمل وطريقة التفكير... ليس من العقوق.. فأنت ستحاسب على ما فعلته في حياتك وحدك ولا دخل لهما في ذلك ولن يقبل العذر.. تبقى المصاحبة بالمعروف شرطا أساسيا لا تنازل عنه.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
وفي الختام، وجب أن أشير إلا أن ما يسهل قول لا، وجود نعم كبيرة لشيء بداخلنا يدعونا للتغيير والتطوير والتحسين وإلا فإننا سنقضي حياتنا في الجحيم.. مخدوعين بسراب بارد</div>
</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-23349264416713020942013-07-29T17:11:00.003+00:002013-07-29T17:11:45.190+00:00يوم بارد في الجحيم 2 - الأعذار<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
وأنت في رحلتك، ستواجه عدد كبيرا من العقبات.. وستجد أيضا سرابا يخيل إليك أنه الجنة.. ستخلع حذاءك الرياضي، وتنسى أهدافك، فتعيش بذلك أياما باردة، لكن في جحيم.</div>
<div style="text-align: justify;">
مهلا.. هل قرأت الجزء الأول من الرحلة " <a href="http://khalidzaryouli.blogspot.com/2013/07/1.html" target="_blank">يوم بارد في الجحيم 1 - دائرة الراحة</a>" ؟ نعم = واصل القراءة.. لا= اضغط <u><span style="color: purple;">هنا</span></u> لتفعل (ههههه مزحة ثقيلة هههه اضغط على عنوان التدوينة)</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
عدد من الناس يلقون مسؤولية فشلهم على الآخرين، سواء كانوا والديهم، مدرسيهم، الدولة، أمريكا وإسرائل المزعومة، بل ومنهم من حمل "العين" و"التابعة" المسؤولية. فعاشوا بذلك بروح الضحية التي ما بيدها حيلة لتحسين الوضع وتطويره.. يعيش هؤلاء مخدَّرين، أحياء جسدا، أمواتا عقلا وفكرا وروحا. لا يحملون نفسهم شيئا، لا شيء في المقابل عليهم فعله.. مرتاحون من وضعهم كراحة المدمن التي يجدها في سيجارة أو خمرة.. دقائق نشوة ومتعة وساعات عذاب وقلق واضطراب وأمراض.. إنهم حقا يعيشون يوما باردا في الجحيم.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
عندما تعلق فشلك على شماعة الآخرين، فأنت تحفر قبرك بيديك، تدخله، ثم تبدأ بتغطية جسدك بالتراب.. أسمي هذه العملية: الوأد الذاتي.. فأنت لا تملك مفتاح تغيير العالم.. كل ما تملكه هو مفتاح نفسك.. طورها وستتحول إلى مغناطيس يجذب ناجحين آخرين فتظهر بوادر التحسن في الخارج.. لأن التغيير الحقيقي يبدأ من الداخل.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
واقعك اليوم ما هو إلا حصاد أفعالك بالأمس، وما عليك إلا أن تغير ما تقوم به اليوم ليتغير مستقبلك.. فقط لا تتسرع وتنتظر أن تتغير اليوم وتحصل على النتيجة في الحين.. وكما تقول الحكمة "لا ترم أخطاءك تحت السجادة.. ادفع الثمن وواصل" .. اعترف أنك أخطأت وتوقف عن المكابرة.. حمل نفسك المسؤولية لأنك بذلك تستطيع إصلاح الوضع.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
كلام جميل، لكنه لا يصلح في واقعنا الأليم.. هذا ما سيقوله من لا يحمل في داخله رغبة مشتعلة للتغيير والتطوير وتحسين مهاراته ومستوى عيشه..</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
أنت لا تعرف ظروفي.. أسرتي، مدينتي، النظام ببلدي... عدنا إلا الأعذار مرة أخرى؟؟ لا بأس.. هل تسمح بأن تستمع لعمار؟؟ إنه يريد أن يقول لك شيئا:</div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
</div>
<div style="text-align: center;">
<iframe allowfullscreen="" frameborder="0" height="315" src="//www.youtube.com/embed/4doR4lNRzxE" width="560"></iframe><br /></div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
وصلت رسالته؟؟ ليس العيب أن تولد في أسرة فقيرة ولا في بلد متخلف... بل العيب أن تبقى مكتوف الأيدي تنتظر اللقمة تسقط في فيك، وأنت لك من القدرة والسلطة العجب العجاب.</div>
</div>
<div style="text-align: right;">
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
</div>
<div style="text-align: right;">
<div style="text-align: justify;">
تخيل معي لو أنك صرت وزيرا أو ممثلا لرئيس بلادك أو ملكها على جهة معينة.. أتحس أن لك من الصلاحيات والقدرات الكثير؟؟ كيف لا تستشعرها إذن وأنت خليفة الله في أرضه؟؟ نعم خليفة الله في أرضه.. ولك من القدرات ما تجعلك في مرتبة ترقى للدور الذي يفترض أن تقوم به..</div>
</div>
<div style="text-align: right;">
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
</div>
<div style="text-align: right;">
<div style="text-align: justify;">
سيقول قائل: لدي رغبة كبيرة في التغيير، لكني ما إن أبدأ حتى أتعرض لقصف من المحيطين بي..</div>
</div>
<div style="text-align: right;">
<div style="text-align: justify;">
يقول لك غاندي: في البداية يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يعادونك ثم تنتصر.. أجل هذه طريق النجاح. قد لا يقنعك غاندي، لكن ليزي الجميلة قد تفعل:</div>
</div>
<div style="text-align: right;">
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
</div>
</div>
<div style="text-align: center;">
<iframe allowfullscreen="" frameborder="0" height="315" src="//www.youtube.com/embed/khSooQctd_Y" width="560"></iframe><br /></div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
لقد لقبوها بالأبشع في العالم.. ما بالك أنت يا من تقضين نصف يومك أمام المرآة تبكين من شعرك المقصف والنصف الثاني تسبين والديك اللذين أورثاه إياك وتنعين حظك السيء؟؟ ما بالك أنت يا من يقضي يومه في "راس الدرب" ينظر بازدراء لكل من ارتدى ياقة بيضاء وحمل في يده محفظة متهما إياه وأمثاله بسرقة حقه في الحياة متناسيا أن الطغاة لم يركبوا الظهور إلا لأنها انحنت لهم؟؟</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
يكفيك تمسكا بالتبريرات الواهية والأعذار الزائفة.. أنت سجين نفسك فقط، حررها وسترى الفرق.. "ياك هي موتة وحدة" كما يقول العامة؟ إذن انطلق واعمل بجهد وذكاء لتحقيق ما تريد.. ولا تجعل كيوي الجميل يتفوق عليك ^_^</div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: center;">
<iframe allowfullscreen="" frameborder="0" height="315" src="//www.youtube.com/embed/sdUUx5FdySs" width="420"></iframe><br /></div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
كفانا كلاما محفزا.. فالتحفيز لا يصلح إلا في البداية، ومطلوب بناء العادة حتى نستمر ونواصل.. وخير هدية أقدمها إليك بهذا الصدد كتاب "أوقف الأعذار" لواين داير، ومعه كتابه الثاني "مواطن الضعف لديك".. كتابان رائعان بحق يصلحان أن يكونا رفيقيك في البداية.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjtkcLrYnl5l8JT53ZsoxN7KU6M2rWlm1rn_90-JcOLTfJImCUgvymos30YChTHH34vh__sWPmt_vPfht3JwXQ3vGKmHiYMvwahu7zQ9GSm7yYSIQFz9s5Ez8QFTfX4KigiXsQCELXnzsQ/s1600/mawaten.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em; text-align: justify;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjtkcLrYnl5l8JT53ZsoxN7KU6M2rWlm1rn_90-JcOLTfJImCUgvymos30YChTHH34vh__sWPmt_vPfht3JwXQ3vGKmHiYMvwahu7zQ9GSm7yYSIQFz9s5Ez8QFTfX4KigiXsQCELXnzsQ/s1600/mawaten.jpg" /></a></div>
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhZhfsBiGND-FiSIoCctUSSNCvX7kzoRriI2N8uJriUkw6UG3jArGyGwdjD_rphU5j0baR9pgdy-qypEaLrKDlcxkrlUmW1n1tetFlWeWpsTeSJwiw7PAt8VcTXchJGscFdQgUhM_OeAvg/s1600/aedar.jpg" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em; text-align: justify;"><img border="0" height="320" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhZhfsBiGND-FiSIoCctUSSNCvX7kzoRriI2N8uJriUkw6UG3jArGyGwdjD_rphU5j0baR9pgdy-qypEaLrKDlcxkrlUmW1n1tetFlWeWpsTeSJwiw7PAt8VcTXchJGscFdQgUhM_OeAvg/s320/aedar.jpg" width="211" /></a><br />
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
ولمن يجد المتعة في المشاهدة أكثر من المطالعة (وإن كنت أنصح بقراءة الكتابين لاحتوائهما على تفاصيل أكثر) هذه إحدى عروضه:</div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: center;">
<iframe allowfullscreen="" frameborder="0" height="315" src="//www.youtube.com/embed/fhdbkB7cPnw" width="560"></iframe></div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
وفي الختام، أتمنى للجميع أياما باردة هنيئة دائمة وليس كسراب اليوم البارد في الجحيم</div>
</div>
</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-66363819978342013162013-07-19T15:50:00.002+00:002013-07-19T15:51:26.586+00:00يوم بارد في الجحيم 1 - دائرة الراحة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
كثير منا <b>يحلم</b> بالتغيير.. يريد أن يكون أفضل.. يرغب أن يطور حياته ويحقق الاستقرار المادي والاجتماعي... وفي شهر رمضان المبارك، تتقوى هذه الرغبة وتشتعل، فترى الجميع ينفض عنه غبار الكسل ويستحم بماء الحماس.. لكن سرعان ما يصيب الفتور ذلك الجسد النشيط.</div>
<div style="text-align: justify;">
هو يعلم أن وضعه السابق غير جيد، وأن ما يعيشه الآن هو الأفضل له، لكنه يفضل البقاء فتلك المنطقة المريحة الهادئة. ففيها لا يبذل أي جهد، لايحس بأي تعب، لا يتذوق مرارة الفشل، لا يعاني من إرهاق الجسد والفكر. فيقرر أن يبقى في دائرته الآمنة، وهو لا يعلم أن تلك الراحة وذلك الأمان ما هما إلا سراب، بل قيد وهمي يمنعه من تحقيق أهدافه. <b><span style="color: blue;">يصبح العبد لهما فعلا كمن يقضي يوما باردا في الجحيم، تنسيه تلك البرودة التفكير فيما يجب عليه فعله للخروج منه.</span></b><br />
دائرة الراحة والأمان سجن ذهبي مرصع بالماس.. وإن اختلف شكله، يبقى سجنا في النهاية.. هل استوعبت الفكرة؟؟ <b>إنه سجن بكل حال من الأحوال.</b><br />
<b><br /></b>
في البداية ستحس بالضياع.. كل الأوراق مخلوطة.. لا تتوقف، واصل، فإنك على الطريق الصحيح.. ستشعر بعدها بالخوف.. نعم.. بالخوف، لأنك سترى ممرات صعبة أمامك وستظن نفسك هالكا إن واصلت المسير.. الحل إذن أن تعود سالما هانئا إلى منطقة الأمان التي ما كان عليك أن تغادرها منذ البداية.. توقف.. لا تصدق هذا الهراء (حسب ترجمة mbc2 ^_*) فأنت على الطريق الصحيح..<br />
دون أن تدرك، ستجد عجلة الحياة استعادت دائريتها ولم تعد مربعة كما كنت تجدها، وستصبح أكثر سيطرة على مقود السيارة.. لقد بدأت في بناء العادة.. جيد جدا.. لقد اقتربت كثيرا من خط البداية *_^<br />
وقد بدأت تستشعر لذة الوضع الجديد، ستحتاج لجلسات تقييمية، تحاسب فيها نفسك، ما جنيت وما فقدت.. ستجد نفسك لم تكسب شيئا.. لم هذه السعادة إذن؟؟ لقد هربت من وهم الراحة والأمان لأجد وهما آخر هنا؟؟؟ لماذا دخلت أصلا.. لا بد من التوقف حالا..<br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b>توقف!!</b></span><br />
لا أقصد التوقف عن متابعة المسار، بل توقف عن السماح لهذه الأفكار المحبطة بالتناسل في ذهنك.. اشرب حبوب منع الوهم.. قد تنفع!<br />
أنت على بعد خطوة واحدة.. صحيح أنك لم تملك شيئا بعد، لكن ذلك لا يعني أنه غير موجود، كالطعام تشمه من بعيد، تدرك أنه موجود في مكان ما.. تشمه إذن اقتربت منه.. وأنت كذلك، بدأت تستشعر حلاوة تحقيق الأهداف قبل تحقيقها..<br />
تعتبر هذه المرحلة أروع وأصعب مرحلة: تعب، محاولات تسلل اليأس، شوق للحصول على شيء صبرت طويلا من أجله، والآن، وإن كنت قريبا منه فإنك لا تراه.. عزاؤك الوحيد، أنك لست مستعدا للعودة إلى حيثما كنت بعد كل التحديات التي تغلبت عليها..<br />
في لحظة مباغتة.. ودون سابق إنذار أو تنبيه: بوووم.. تجد ما كنت تبحث عنه ^_^<br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b>إنها لحظة البداية</b></span><br />
لقد أصبحت الآن سائقا يملك الحد الأدنى من المهارات.. وستبدأ الرحلة لتقود ذاتك صوب أية محطة تريدها.. حتما ستجد حفرا، منحدرات، منعطفات، بل وسائقين متهورين أحيانا.. لا بأس، ستتعلم شيئا فشيئا إلى أن تصبح سائقا بارعا.. وهذه لك مني قواعد مرور هامة لا تفكر يوما بمخالفتها:<br />
<br />
1- ابدأ والنهاية في ذهنك: حدد هدفك بوضوح، وإذا لم تصل إليه، لا تشكك فيه، بل عدل في طريقك.. كثيرون ممن لم يحققوا أهدافهم غيروها وتخلوا عنها ظنا منهم أنها أحلام غير مشروعة، بينما الأمر لا يعدو أن يكون اختيارا خاطئا للطريق.. فيقضون حياتهم بسبب ذلك متنقلين من هدف لآخر دون تحقيق شيء يذكر.<br />
2- البطارية بحاجة إلى شحن: كما يحتاج الجزار لإيقاف العمل لشحذ سكينه، وكما يحتاج الهاتف لشحن بطاريته، فأنت كذلك بحاجة إلى شحن حماسك وهمتك قبل أن يتوقف محركك تماما، فتكون مضطرا لبذل جهد ووقت أكبر لإعادة الانطلاق من جديد..<br />
<b><span style="color: #38761d;">"العادة تفقد الحماس"</span></b> قانون كوني، وبالتالي جرب دائما أشياء جديدة.. جدد في أنشطتك وهواياتك حتى تكون دائما "فريش" ^_^<br />
3- كن ذاتك.. ولا تقارن نفسك بأحد.. قارن نفسك اليوم بنفسك أمس واسع أن يكون غدك أفضل من يومك.. فكل ميسر لما خلق له<br />
<br />
بداية رحلة موفقة..<br />
بالمناسبة.. لا تخف.. ستجد في هذه السلسلة - يوم بارد في الجحيم - بعض الإرشادات.. لا تتردد في الاتصال برقم الطوارئ كلما احتجت لذلك ^_^</div>
</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-8478885341276422802013-05-31T15:23:00.000+01:002013-05-31T15:23:49.172+01:00قليل من الاهتمام لا يضر<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
ما هذه الفوضى التي دخلت دوامتها وأنت الذي كنت قبلها تعيش متعة البساطة؟؟ ستسافر؟؟ ماذا بعد؟</div>
<div style="text-align: justify;">
ما قيمة اللقاء الأخير قبل الوداع إن لم تسبقه لحظات جميلة؟ أ تذكر يوم كنا نعيب معا ذلك الشخص الذي قاطع أخاه دهرا ثم قطع المسافات لحضور جنازته؟؟ أ تراك تقلده دون أن تدري؟؟ قليل من الاهتمام لا يضر..</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
فقط نظم وقتك، أدره بترو كما كنا نفعل ذلك دائما.. أبواك حتما سيفتقدانك وإن لم يعبرا عن ذلك.. امنحهما فرصة التأمل في ملامح رأوها تنضج سنة بعد سنة.. ملامح أخذت شبابها من شيبهم، وراحتها من تعبهم وهناءها من كثرة تفكيرهم..</div>
<div style="text-align: justify;">
أصدقاؤك الذين منحوك خبراتهم، والذين أجروا الدمع من عينيك بقفشاتهم ونكاتهم، والذين اعتبروك الشاب الذي يعول عليه فاستشاروك وجعلوك بئرا لأسرارهم.. اتصل بهم، التقيهم.. استمتع معهم.. فقد لا تراهم مرة أخرى.. في اليوم وقت كاف جدا.. وقليل من الاهتمام لا يضر.</div>
<div style="text-align: justify;">
حبيبتك التي زعزعت قلبك كما زعزعت حياتها، وأسهرت من أجلها أهلك بعد منتصف الليل لتخبرهم بحبك لها وقرارك الزواج بها.. لا تنشغل عنها.. انتبه للحن كلماتها، أ حزين هو أم سعيد.. أ فيه من الأمل ما يكفي أم غمره الغروب.. امنحها وقتا أكبر، عطفا أكبر، حبا أكبر.. كل شيء بشكل أكبر بحجم انتظارها لك واشتياقها لعودتك.. أحبها كما تحب السفر وقيادة السيارة على الأقل..</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
لا تعط "لو" أي حظ من مستقبلك.. وتأكد يقينا أن قليلا من الاهتمام لا يضر.</div>
</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com7tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-1733540986131403602013-05-20T22:56:00.000+01:002013-05-20T23:48:07.369+01:00الحب.. مطر القلوب<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
تقول الأرصاد إنه اقترب، أو ربما بعيد جدا، لكن أحدا لا يعرف موعد وصوله بدقة، قوته أو موعد انقطاعه.. <b>أليس الحب كالمطر؟؟</b></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
قد ينزل على أراض محروثة ناضجة جاهزة فتزهر وتتزين ونتجب أجمل الثمرات.. كذلك يفعل الحب عندما يسقي قلوبا ناضجة واعية على مستوى من الاستقرار النفسي والروحي، متخلصة ما أمكن من كبت عشش في النفس منذ الطفولة.. <b>أليس الحب كالمطر؟</b></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
قد ينزل المطر على صحاري فلا يحرك فيها ساكنا، بالضبط كما يحدث عندما يدق الحب باب قلب غير مستعد فيطرده شر طردة، فينزوي في ركن مظلم أو قبو قديم في أحد البطينات، أملا أن يجد وسط تلك الصحراء واحة تنبض بالحياة.. <b>ألم أقل إنه كالمطر؟</b></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
يصادف المطر قطعة أرض قاحلة، فترطبها أول هطلة، تشقها ثانيها ثم تخرج الثالثة من رحمها أولى النبتات. وكذلك يفعل الحب إذا دق قلبا أنهكته السنون، وغيبت الهموم ومشاكل الحياة عنه بسمة ربما نسي كيف تكون.. عندما يجتاح الحب هذا القلب، يشعر وكأنه يولد من جديد.. يبعث من جديد.. فقط يحتاج وقتا ليستعيد الثقة في قدميه ويتأكد أنه قادر على مواصلة المسير.. <b>بالله عليكم أليس الحب كالمطر؟؟</b><br />
<b><br /></b>
أحيانا، يهطل المطر على أرض متخمة بالمياه فيغرقها ويقتل النبات فيها.. وكذلك الحب يفعل عندما يعصف بقلب مرهف "فوق القياس" فيجتاحه مغرقا إياه في دوامة من الألم، قاتلا فيه كل جميل.. </div>
<div style="text-align: justify;">
قد يسأل سائل عن نوع أرضي.. أقول له ليست هذه ولا تلك.. أبقيها سرا بيني وبيني (خدام بالـ goutte à goutte ما عوالشي على الشتا مثلا؟؟ هههههه).. <b><span style="color: #38761d;">لكن صدقا: أليس الحب كالمطر؟؟</span></b></div>
</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com12tag:blogger.com,1999:blog-7270010615768699072.post-56560985746848435712013-05-10T21:06:00.001+01:002013-05-10T21:06:04.398+01:00مما رأيت.. باختصار -2-<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<a href="http://khalidzaryouli.blogspot.com/2013/02/1.html" target="_blank">(الجزء الأول هنا)</a><br />
<div>
<br /></div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
-5-</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
شاهدتني تلك الجميلة وأنا أشعل نارا في بتلات وردة.. اتهمتني بالوحشية.. هلا تأملت في مفعول سجارتها؟؟</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
-6-</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
استدعى على عجل متخصصا بعدما علم أن ابنه يدخن.. وبعد حديث طويل أشعل سجارته وقال: "ما عرفت هاد الولد مين جاب هاد البلية؟"</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
-7-</div>
</div>
<div>
<div style="text-align: justify;">
رغب في جسدها الممشوق فرفضت.. اغتصبها بوحشية، فثار القاضي ليعيد لها حقها فزوجهما.. سيدي القاضي، هل حكمتم عليها أم عليه؟؟</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
-8-</div>
<div style="text-align: justify;">
أخبرها أنه سيظل يحبها حتى النهاية.. وعندما طلبت منه الزواج قال: هذه هي النهاية</div>
</div>
</div>
khalid zaryoulihttp://www.blogger.com/profile/03449296012614129761noreply@blogger.com3