اغتنم الفرصة
لم يقل أحد يوما إن الساعة ستدور عكسا.. لكننا -وما أغبانا- نؤمن بالفكرةخالد زريولي
يموت الحبيب أو يغيب، فنطلق العنان لاثنين:
لوعة تجعلنا نتمنى وجوده بالقرب منا.. وتشعل فينا الحنين إلى همساته ولمساته.
ولوم نمطر به أنفسنا عن كل لحظة أزعجنا سكونه أو أثرنا زوبعة غضبه.
المشترك بين الاثنين حرفان: "لو"
لو كان معي لسقاني من حنانه..
لو كان معي لغاب الأسى ولهان التعب..
لو عاد لي لما تماديت في انفعالاتي..
لو عاد لي لما أجبرته على تحمل أسوإ عاداتي..
لو كان معي.. لو عاد لي..
عجبا!! أتقدر على ذلك؟ لم "لو" إذن"؟
أ لا بد من صدمة لتؤمن أنك قادر؟ أم لا بد من صفعة لتدرك نفع ذلك؟؟
سامح، اعطف، اعشق.. عاشر. ولا تنتظر الغد لتتمنى لو أنك فعلت.
إن الحياة إما أن تعيشها أو تسمع عنها وتتخيلها فتتمناها.. أليس الظفر بالأولى أولى؟؟
هو ذا الحبيب معك.. فافعل ما كنت ستتمناه إذا غاب.. فإن الساعة لا تدور عكسا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
عدد التعليقات: 7
للاسف، لا نعرف قيمة الأشياء أو الأشخاص حتى نفقدهم..
كنت هنا..
الحياة أقصر من ألا نقول لمن لنحبهم، أننا نحبهم :=)
لم اعرف قيمة امي إلا عندما ضمها القبر بذراعيه ، كم كنت اتمنى ان اقول لها كم انا احبها واشتاق إليها وانها أغلى ما أملك ، لو يعود الزمن خمسة اشهر إلى الخلف لكنت ارقد تحت قدميها اقبلهم ولا افارقها ولا ثانية ، لو،، لو ،،، ولو
ولكن الزمن لا يعود " للاسف !"
الله يرحمك يا ست الحبايب ولقائنا في الجنة ان شاء الله
تسلم اخي على الكلمات الرائعة
وتقبل مروري
خالد: كل ما علينا هو أن ندرك أن ما بأيدينا قيم قيم، ثم نحافظ عليه..
لاتي: شكرا على المرور الجميل، والكلمات المنسوجة بعناية
تحياتي
سناء: فلنقل لهم إذن وبأعلى صوتنا: إننا نحبكم!!!
قلم ودفتر: رحمها الله وجعل قبرها روضة من رياض الجنة
غابت جسدا، لكن هناك طرقا لجعل ميزانها أثقل.. لا تتخل عنه.. وفكر في من هم حولك واهتم بهم قبل "لو" أخرى
تحياتي
كلام معقول وفي محله
ما أحوجنا لتغيير كيفية تعاملنا مع الآخر دون التمسح بأركان " لو " أو " كن كان "
تحية عطرة
محمد ملوك: تحية عطرة، وآسف على التأخر في الرد
إرسال تعليق