وأخيرا.. أجاب العرب
منذ سنوات وأنا أراسل إدارات بعض المواقع العربية، إما مقترحا فكرة، أو مصححا خطأ، أو مستفسرا عن شيء لم أفهمه... ولم أتوصل ولو برسالة واحدة كرد باستثناء الرسائل الآلية من نوع: " نشكركم على ثقتكم، سيتم الرد على رسالتكم في أقرب فرصة " لكن هذه الفرصة لا تأتي أبدا. راسلت مواقع كبيرة، وقنوات شهيرة، وشخصيات بارزة.. ولا من رق قلبه لكثرة رسائلي.
من أصدقائي من يقسم بأغلظ الأيمان، أنني لن أجد من سيجيبني، فهذا التواصل هو من أدبيات المواقع غير العربية التي يتجاوب مدراؤها ومسيروها مع متابعيهم. كدت أصدقه، خاصة وأنني تلقيت مرارا إجابات جد شافية من عرب فوق عينهم نقطة.
اختلقت الأعذار في كل مرة: ربما كان طلبي تافها، وأو ربما صنف بريدي كمزعج بسبب كثرة الرسائل فلم يطلع المعني بالأمر عليها أصلا.. أو لعل طلبي يحتاج إلى وقت للإجابة عليه...
" لم أتردد يوما في تلبية طلبات متتبعي موقعي، إذن لا بد أن يكون هناك مثلي " هذه هي العبارة التي منيت بها نفسي وأنا أمسك بقشة الأمل..
-----------------------------------------------------------------
قبل يومين.. وأنا أقرأ ما ورد من رسائل بعلبتي الإلكترونية، فإذا بي ألمح رسالة عنوانها: طلب معلومات.
اعتقدت بداية أنها من إحدى فهارس المواقع التي راسلتها لإضافة موقعي الصغير إلى دليلها، لكني أتفاجأ أنه رد من المجلس العربي للطفولة والتنمية الذي راسلته قبل عشرة أيام: اعتذار عن التأخير بسبب بعض الارتباطات، وتلبية للطلب.. يا سلام!! وأخيرا عاد الضوء (من يذكر نص قراءة بهذا العنوان؟؟ ههههه)
لقد أيقنت حقا أن هناك عقليات منفتحة متفتحة بعالمنا العربي، فقط يجب البحث عنها جيدا..
شكرا منسقة وحدة إعلام الطفولة بالمجلس.
من أصدقائي من يقسم بأغلظ الأيمان، أنني لن أجد من سيجيبني، فهذا التواصل هو من أدبيات المواقع غير العربية التي يتجاوب مدراؤها ومسيروها مع متابعيهم. كدت أصدقه، خاصة وأنني تلقيت مرارا إجابات جد شافية من عرب فوق عينهم نقطة.
اختلقت الأعذار في كل مرة: ربما كان طلبي تافها، وأو ربما صنف بريدي كمزعج بسبب كثرة الرسائل فلم يطلع المعني بالأمر عليها أصلا.. أو لعل طلبي يحتاج إلى وقت للإجابة عليه...
" لم أتردد يوما في تلبية طلبات متتبعي موقعي، إذن لا بد أن يكون هناك مثلي " هذه هي العبارة التي منيت بها نفسي وأنا أمسك بقشة الأمل..
-----------------------------------------------------------------
قبل يومين.. وأنا أقرأ ما ورد من رسائل بعلبتي الإلكترونية، فإذا بي ألمح رسالة عنوانها: طلب معلومات.
اعتقدت بداية أنها من إحدى فهارس المواقع التي راسلتها لإضافة موقعي الصغير إلى دليلها، لكني أتفاجأ أنه رد من المجلس العربي للطفولة والتنمية الذي راسلته قبل عشرة أيام: اعتذار عن التأخير بسبب بعض الارتباطات، وتلبية للطلب.. يا سلام!! وأخيرا عاد الضوء (من يذكر نص قراءة بهذا العنوان؟؟ ههههه)
لقد أيقنت حقا أن هناك عقليات منفتحة متفتحة بعالمنا العربي، فقط يجب البحث عنها جيدا..
شكرا منسقة وحدة إعلام الطفولة بالمجلس.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
عدد التعليقات: 1
الحمد لله على كل حال :) الأمل ما زال، و لن يزول إن شاء الله
إرسال تعليق