مدونة خالد

الجزء الشفاف.. من مفكرتي

الداودي.. دواء الهم

"إذا ضاقت بك الدنيا، فلا تقل يا رب عندي هم كبير، ولكن قل يا هم عندي رب كبير.. لننس الهم ولنعش مع فنان الأغنية الشعبية عبد الله الداودي.."

كانت هذه هي العبارة التي جعلتني أهرول لأكتب هذه الأسطر..
أنا الآن في حافلة أنيقة، بكراسي مريحة ومكيف للهواء.. وتلفاز. ربما قد يجد اليابانيون هذه التفاصيل مملة باعتبار جميع الحافلات كذلك، لكن بالنسبة لنا نحن المغاربة فالموضوع مخالف.
ما علينا.. في هذه الحافلة الجنة، يحاول مساعد السائق أن يحضى المسافرون بأقصى درجات الراحة، إذن لن تكتمل الصورة إلا بسهرة في "العفن" الشعبي، خاصة وأننا في منطقة تعشق هذا النوع من الأغاني.
تبقى مسألة أذواق، وربما مسألة مبدإ على قول الأخ مصطفى البقالي.. لكن الغريب أن تكون العبارات التي استهللت بها هذه التدوينة هي المقدمة التي اختارها مقدم السهرة لإعلان انطلاقها، بعد حوار قصير مع الداودي -المغني طبعا وليس لاعب الكرة- .

القولة التي سمعتها أول مرة على لسان الدكتور عمر عبد الكافي، والتي تحمل في طياتها معان عميقة مرتبطة بالقرب من الله تعالى وتوكيل الأمر والتسليم له، وعملت على تذكرها كلما واجهت مشكلة أو ساعدت أحدا في مشكلته أجدها الآن في قاعات الرقص والغناء..

الله تعالى رحيم بعباده.. ولكن ماشي نديروها قد راسنا ونقولو ربي كبير.

عذرا، أعتقد أنني سأقطع الاتصال.. لقد وضعت يدي للتو، لا شعوريا على قطعة علكة ملتصقة بالكرسي.. يجب أن أقوم بحملة تمشيط لمقعدي حتى لا أكون ضحية هذا السلوك الذي أخمد نار فرحتي بوجود حافلات أنيقة في بلدي ههههه
سلاااام

عدد التعليقات: 1

غير معرف يقول...

والله حتى خنقونا بهاد الهجوم العنيف ديال هاد المغنيين..
احسنت انتقاء الكلمات المعبرة..مشكووور..تحيتي
(فاطمة..وتستمر الحياة)

إرسال تعليق