خسارة يا معمر
عمت الفرحة المجتمع الليبي وكل أنصار الحرية. كيف لا وقد تمت هزيمة عدو تلطخت يداه بدماء الآلاف من الأبرياء. لكن، آلمني حقا العبث بالحثث والتمثيل بها.. الأمر الذي ينم عن نوع من الجهل وبعض العصبية القبلية التي ظهرت عند اختلاف الثوار على المكان الذي ستنقل إليه الجثث. هاتان النقطتان تبرران تخوفا من تبعثر الأوراق بليبيا ونشوب الصراعات الداخلية التي ما إن تبدأ حتى تفتك بجسد الدولة التي انتقلت للتو من المرحلة الجنينية إلى الحياة الحقيقية.
لن أجعل من هذه التدوينة مقالا تحليليا للوضع الليبي، فقط أريد أن أقول إنني أعجبت صدقا (منذ بداية الحرب) بثبات معمر القذافي ودفاعه عن رأيه حتى آخر رمق. بغض النظر عن صحة ما كان يدافع عنه، تمسكه كان تمسك المناضلين الأوفياء لمعتقداتهم.. لم يهرب ولم يدع أنه مريض خوفا من المحاكمة ولم ينتحر.. لم يكن جبانا أبدا.
لست حزينا على فراقه، ولا مؤيدا لطغيانه، لكنني أتحسر على خصلة فيه لو كانت عند مناضلينا الحقوقيين ودعاة التغيير في هذا البلد "كون طفرناه شحال هادي"
لن أجعل من هذه التدوينة مقالا تحليليا للوضع الليبي، فقط أريد أن أقول إنني أعجبت صدقا (منذ بداية الحرب) بثبات معمر القذافي ودفاعه عن رأيه حتى آخر رمق. بغض النظر عن صحة ما كان يدافع عنه، تمسكه كان تمسك المناضلين الأوفياء لمعتقداتهم.. لم يهرب ولم يدع أنه مريض خوفا من المحاكمة ولم ينتحر.. لم يكن جبانا أبدا.
لست حزينا على فراقه، ولا مؤيدا لطغيانه، لكنني أتحسر على خصلة فيه لو كانت عند مناضلينا الحقوقيين ودعاة التغيير في هذا البلد "كون طفرناه شحال هادي"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
عدد التعليقات: 4
أوافقك الرأي أخي خالد. أنا أيضا تطرقت للموضوع من زاوية أخرى http://youssefbenahmed.blogspot.com/2011/10/blog-post_22.html
تحياتي
و أيضا .. أنا ضد التمثيل بالجثت
أمر مقزز ما شاهدته بالأمس : أناس يصطفون لمشاهدة جسد ميت
إظهار الحماس الخاص بك عند كتابة السيرة الذاتية المصممة خصيصا للشركة والمنصب الذى تريد الحصول عليه . يجب ان تعلم ان موقعنا لديه الكثير من نماذج السير الذاتية الجاهزة للاستخدام، سيكون لديك المزيد من الوقت لإنشاء السيرة الذاتية التى تحلم بها دائما التى ستكون المسؤله عن نجاحك فى الحصول على الوظيفة التى حلمت بها دائما لانه سيكون بمقدورك الاطلاع على العديد من نماذج من السيرة الذاتية
و يمكنك استخدامهم للحصول على النموذج الخاص بك
إرسال تعليق