الوصايا العشر للجمعيات الناشئة
أغسطس
09
نحن شعب نتعامل بعواطفنا أكثر من عقولنا (اللفظ تعبير عن حالة سائدة ليس تعميما)، صورة واحدة مذيلة بـ "إذا كنت تحب الإسلام انشرها" كفيلة بإطلاق "الوحش" بداخلنا ^_^ وفي المقابل، مبادرة جميلة تؤتي الثمار غالبا ما تتمكن من دغدغة مشاعرنا بكل سهولة، وهو ما يحدث للمغاربة كل رمضان.. فبعد مبادرات خيرية هنا وهناك وبرنامج مثل "خواطر" تجد الشباب وقد ألهبهم الحماس ليقدموا أفضل ما لديهم لا تهمهم سوى البسمة التي سيرسمونها على وجوه المستهدفين.. بعد هذا الحماس، تكبر التحديات، فيقرر الشباب تأسيس جمعية للمواصلة.. هنا يموت العمل بسبب غياب الوعي الكافي والمعلومات الأساسية للعمل الجمعوي، لدرجة أن البعض صار يخاف من التواجد داخل إطار، ويفضل العمل بدونه.
وكمساهمة في دعم هذه الفئة، من أجل استمرارية العطاء حتى بعد رمضان، هذه بعض الوصايا التي لا بد من الإيمان بها من أجل عمل يدوم ويدوم:
1- العمل الجمعوي ليس شرطا أن يكون مجانيا.. بل الشرط ألا يكون ربحيا. أما أن تنظم الجمعيات مشاريع استثمارية وأنشطة تعود عليها بالدخل فهذا واجب لتطوير عملها وتوسيع أنشطتها.
2- إن لم تساهم الجمعية في تطوير حياة الناس وتسهيلها على المدى المتوسط والبعيد فلن يطول عمرها.. من اعتمد بالأساس على الاستفادة اللحظية (ترفيه، تبرعات...) لن يستمر طويلا.
3- الجمعيات الذكية لا تبحث عن الشراكات منذ البداية.. تبدأ مشروعها بثبات، وعند بداية ظهور التأثير والنتائج الطيبة تستغل الفرصة.. كما أن موقفها يمكنها من التفاوض من موطن قوة، فتستطيع التوفيق بين عقد الشراكات وتوفير الدعم من جهة وبين ثباتها على أهدافها وعدم تمكين الشركاء من الركوب على المشروع من جهة أخرى.
4- الجمعية الذكية لا تبدأ بمشاريع ضخمة، ولا تكرر مشاريع سابقة.. تبدأ بمشاريع صغيرة تحمل من الإبداع الكثير.. فتتمكن بذلك من إثارة المجتمع المدني أولا، والداعمين ثانيا، والأهم من هذا كله اختبار قدرة فريقها على العمل الجماعي المتقن وإدارة المشاريع.. بعدها، يمكنها أن تحلق.
5- الديموقراطية منذ البداية لا تصلح ^_^ فحتى إن كان باب الانخراط مفتوحا في وجه كل من وافق على قوانين الجمعية، على أصحاب الفكرة أن يشكلوا أجهزة الجمعية في صمت، وعند ترسيخهم أسس الفكرة والمشروع يتم فتح المجال للمتعاطفين والراغبين في لمشاركة، لأن المجتمع لا يخلوا من أولئك الذين لا هم لهم إلا تخريب المنجزات، والجسم الجمعوي في بدايته ضعيفة مناعته تجاه هؤلاء.
6- توزيع المهام، أو التفويض الفعال هو المفتاح السحري للاستمرارية، يسرع به الإنجاز، ويسهل المحاسبة، ويمكن من اتخاذ التدابير الناجعة للتطوير لسهولة تحديد مكمن الخلل.
7- المجموعة تسير بسرعة الأضعف، فالجمعية الذكية هي التي تهتم بالتطوير المتكافئ لأعضائها، ومن اهتم بمجموعة أو جهاز دون غيره كان كالمتسابق الذي يطور قوة قدم دون أن يهتم بالجرح الموجود بالقدم الثانية.. أنى له الفوز؟؟
8- كلما تمكنت الجمعية من احتواء كل الأطياف والتوجهات كلما كانت أقدر على المنافسة بقوة.. التوجه الواحد لأعضائها سرعان ما يخندقها ويدخلها في حسابات واتهامات هي في غنى عنها.. حتى وإن كانت خاطئة، ستعرقل تقدمها.. الشرط الوحيد في هذا التنوع، أن يكون العمل في مجالات الاتفاق.. مجالات الاختلاف كل يعمل عليها في حياته الخاصة أو مؤسسات أخرى.
9- جميل أن يتقوى الارتباط بين الجمعية وأعضائها وجميل أن ينشأ الحب بينهما.. لكن الولاء يكون للأهداف لا للإطار، وكل جمعية صار أعضاؤها يحبونها لذاتها لا لأهدافها ماتت.
10- الاهتمام بالجانب الإعلامي أساسي جدا.. ليس بهرجة وتفخيما أو رياء.. لكنه من شروط النجاح. ويكون موازيا للإنجاز لا يسبقه ولا يعطي إلا الصورة الحقيقية للعمل.
وكمساهمة في دعم هذه الفئة، من أجل استمرارية العطاء حتى بعد رمضان، هذه بعض الوصايا التي لا بد من الإيمان بها من أجل عمل يدوم ويدوم:
1- العمل الجمعوي ليس شرطا أن يكون مجانيا.. بل الشرط ألا يكون ربحيا. أما أن تنظم الجمعيات مشاريع استثمارية وأنشطة تعود عليها بالدخل فهذا واجب لتطوير عملها وتوسيع أنشطتها.
2- إن لم تساهم الجمعية في تطوير حياة الناس وتسهيلها على المدى المتوسط والبعيد فلن يطول عمرها.. من اعتمد بالأساس على الاستفادة اللحظية (ترفيه، تبرعات...) لن يستمر طويلا.
3- الجمعيات الذكية لا تبحث عن الشراكات منذ البداية.. تبدأ مشروعها بثبات، وعند بداية ظهور التأثير والنتائج الطيبة تستغل الفرصة.. كما أن موقفها يمكنها من التفاوض من موطن قوة، فتستطيع التوفيق بين عقد الشراكات وتوفير الدعم من جهة وبين ثباتها على أهدافها وعدم تمكين الشركاء من الركوب على المشروع من جهة أخرى.
4- الجمعية الذكية لا تبدأ بمشاريع ضخمة، ولا تكرر مشاريع سابقة.. تبدأ بمشاريع صغيرة تحمل من الإبداع الكثير.. فتتمكن بذلك من إثارة المجتمع المدني أولا، والداعمين ثانيا، والأهم من هذا كله اختبار قدرة فريقها على العمل الجماعي المتقن وإدارة المشاريع.. بعدها، يمكنها أن تحلق.
5- الديموقراطية منذ البداية لا تصلح ^_^ فحتى إن كان باب الانخراط مفتوحا في وجه كل من وافق على قوانين الجمعية، على أصحاب الفكرة أن يشكلوا أجهزة الجمعية في صمت، وعند ترسيخهم أسس الفكرة والمشروع يتم فتح المجال للمتعاطفين والراغبين في لمشاركة، لأن المجتمع لا يخلوا من أولئك الذين لا هم لهم إلا تخريب المنجزات، والجسم الجمعوي في بدايته ضعيفة مناعته تجاه هؤلاء.
6- توزيع المهام، أو التفويض الفعال هو المفتاح السحري للاستمرارية، يسرع به الإنجاز، ويسهل المحاسبة، ويمكن من اتخاذ التدابير الناجعة للتطوير لسهولة تحديد مكمن الخلل.
7- المجموعة تسير بسرعة الأضعف، فالجمعية الذكية هي التي تهتم بالتطوير المتكافئ لأعضائها، ومن اهتم بمجموعة أو جهاز دون غيره كان كالمتسابق الذي يطور قوة قدم دون أن يهتم بالجرح الموجود بالقدم الثانية.. أنى له الفوز؟؟
8- كلما تمكنت الجمعية من احتواء كل الأطياف والتوجهات كلما كانت أقدر على المنافسة بقوة.. التوجه الواحد لأعضائها سرعان ما يخندقها ويدخلها في حسابات واتهامات هي في غنى عنها.. حتى وإن كانت خاطئة، ستعرقل تقدمها.. الشرط الوحيد في هذا التنوع، أن يكون العمل في مجالات الاتفاق.. مجالات الاختلاف كل يعمل عليها في حياته الخاصة أو مؤسسات أخرى.
9- جميل أن يتقوى الارتباط بين الجمعية وأعضائها وجميل أن ينشأ الحب بينهما.. لكن الولاء يكون للأهداف لا للإطار، وكل جمعية صار أعضاؤها يحبونها لذاتها لا لأهدافها ماتت.
10- الاهتمام بالجانب الإعلامي أساسي جدا.. ليس بهرجة وتفخيما أو رياء.. لكنه من شروط النجاح. ويكون موازيا للإنجاز لا يسبقه ولا يعطي إلا الصورة الحقيقية للعمل.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
عدد التعليقات: 10
نصائح مهمة جزاك الله خيرا
يبدو أني قد بدأت في تأسيس جمعية جديدة :) بعد قراءتي لموضوعك هذا :)
وصايا في الصميم ..
من الجميل الا ينتهي الامل في داخل انفسنا الضعيفة بمجرد انتهاء اخر حلقة من خواطر
فكثيرون يتوقفون و يقولون ربما في رمضان القادم
و لكن لمن يقرر ان يقوم بعمل فعلي فالنصائح توفر على الشباب الكثير من العثرات
تحية
موضوع ممتع و مدونة ممتازه تسلم
شكرا على الافادة
شركة مكافحة حشرات بالدمام
شركة رش مبيدات بالدمام
شركة مكافحة النمل الابيض بالدمام
شركة رش مبيدات بالخبر
شركة مكافحة النمل الابيض بالخبر
شركة مكافحة حشرات بالخبر
شركة مكافحة النمل الابيض بالجبيل
شركة مكافحة حشرات بالجبيل
شركة رش مبيدات بالجبيل
شركة مكافحة حشرات بالقطيف
شركة مكافحة النمل الابيض بالقطيف
شركة رش مبيدات بالقطيف
شركة رش مبيدات بالدمام
شركة مكافحة حشرات بالدمام
شركة مكافحة الصراصير ببقيق
شركة مكافحة الصراصير بعنك
شركة مكافحة الصراصير بالجبيل
شركة مكافحة الصراصير بالقطيف
شركة مكافحة الصراصير بالظهران
شركة مكافحة الصراصير براس تنورة
شركة مكافحة الصراصير بسيهات
شركة مكافحة الصراصير بالخبر
شركة مكافحة الصراصير بالدمام
شركة تاج للتنظيف بالدمام 0551844053
شركة رش مبيدات بالدمام
شركة مكافحة حشرات بالدمام
شركة تنظيف شقق بالدمام
شركة تنظيف فلل بالدمام
شركة مكافحة حشرات بالخبر
شركة تنظيف منازل بالخبر
شركة تنظيف شقق بالخبر
شركة تسليك مجارى بالدمام
شركة تنظيف بالدمام
شركة مكافحة حشرات بالاحساء
شركة مكافحة النمل الابيض بالاحساء
شركة مكافحة حشرات بالجبيل
شركة مكافحة النمل الابيض بالجبيل
شركة تنظيف منازل بالجبيل
شركة تنظيف شقق بالجبيل
شركة مكافحة النمل الابيض بالدمام
إرسال تعليق