يوم بارد في الجحيم 1 - دائرة الراحة
يوليو
19
كثير منا يحلم بالتغيير.. يريد أن يكون أفضل.. يرغب أن يطور حياته ويحقق الاستقرار المادي والاجتماعي... وفي شهر رمضان المبارك، تتقوى هذه الرغبة وتشتعل، فترى الجميع ينفض عنه غبار الكسل ويستحم بماء الحماس.. لكن سرعان ما يصيب الفتور ذلك الجسد النشيط.
هو يعلم أن وضعه السابق غير جيد، وأن ما يعيشه الآن هو الأفضل له، لكنه يفضل البقاء فتلك المنطقة المريحة الهادئة. ففيها لا يبذل أي جهد، لايحس بأي تعب، لا يتذوق مرارة الفشل، لا يعاني من إرهاق الجسد والفكر. فيقرر أن يبقى في دائرته الآمنة، وهو لا يعلم أن تلك الراحة وذلك الأمان ما هما إلا سراب، بل قيد وهمي يمنعه من تحقيق أهدافه. يصبح العبد لهما فعلا كمن يقضي يوما باردا في الجحيم، تنسيه تلك البرودة التفكير فيما يجب عليه فعله للخروج منه.
دائرة الراحة والأمان سجن ذهبي مرصع بالماس.. وإن اختلف شكله، يبقى سجنا في النهاية.. هل استوعبت الفكرة؟؟ إنه سجن بكل حال من الأحوال.
في البداية ستحس بالضياع.. كل الأوراق مخلوطة.. لا تتوقف، واصل، فإنك على الطريق الصحيح.. ستشعر بعدها بالخوف.. نعم.. بالخوف، لأنك سترى ممرات صعبة أمامك وستظن نفسك هالكا إن واصلت المسير.. الحل إذن أن تعود سالما هانئا إلى منطقة الأمان التي ما كان عليك أن تغادرها منذ البداية.. توقف.. لا تصدق هذا الهراء (حسب ترجمة mbc2 ^_*) فأنت على الطريق الصحيح..
دون أن تدرك، ستجد عجلة الحياة استعادت دائريتها ولم تعد مربعة كما كنت تجدها، وستصبح أكثر سيطرة على مقود السيارة.. لقد بدأت في بناء العادة.. جيد جدا.. لقد اقتربت كثيرا من خط البداية *_^
وقد بدأت تستشعر لذة الوضع الجديد، ستحتاج لجلسات تقييمية، تحاسب فيها نفسك، ما جنيت وما فقدت.. ستجد نفسك لم تكسب شيئا.. لم هذه السعادة إذن؟؟ لقد هربت من وهم الراحة والأمان لأجد وهما آخر هنا؟؟؟ لماذا دخلت أصلا.. لا بد من التوقف حالا..
توقف!!
لا أقصد التوقف عن متابعة المسار، بل توقف عن السماح لهذه الأفكار المحبطة بالتناسل في ذهنك.. اشرب حبوب منع الوهم.. قد تنفع!
أنت على بعد خطوة واحدة.. صحيح أنك لم تملك شيئا بعد، لكن ذلك لا يعني أنه غير موجود، كالطعام تشمه من بعيد، تدرك أنه موجود في مكان ما.. تشمه إذن اقتربت منه.. وأنت كذلك، بدأت تستشعر حلاوة تحقيق الأهداف قبل تحقيقها..
تعتبر هذه المرحلة أروع وأصعب مرحلة: تعب، محاولات تسلل اليأس، شوق للحصول على شيء صبرت طويلا من أجله، والآن، وإن كنت قريبا منه فإنك لا تراه.. عزاؤك الوحيد، أنك لست مستعدا للعودة إلى حيثما كنت بعد كل التحديات التي تغلبت عليها..
في لحظة مباغتة.. ودون سابق إنذار أو تنبيه: بوووم.. تجد ما كنت تبحث عنه ^_^
إنها لحظة البداية
لقد أصبحت الآن سائقا يملك الحد الأدنى من المهارات.. وستبدأ الرحلة لتقود ذاتك صوب أية محطة تريدها.. حتما ستجد حفرا، منحدرات، منعطفات، بل وسائقين متهورين أحيانا.. لا بأس، ستتعلم شيئا فشيئا إلى أن تصبح سائقا بارعا.. وهذه لك مني قواعد مرور هامة لا تفكر يوما بمخالفتها:
1- ابدأ والنهاية في ذهنك: حدد هدفك بوضوح، وإذا لم تصل إليه، لا تشكك فيه، بل عدل في طريقك.. كثيرون ممن لم يحققوا أهدافهم غيروها وتخلوا عنها ظنا منهم أنها أحلام غير مشروعة، بينما الأمر لا يعدو أن يكون اختيارا خاطئا للطريق.. فيقضون حياتهم بسبب ذلك متنقلين من هدف لآخر دون تحقيق شيء يذكر.
2- البطارية بحاجة إلى شحن: كما يحتاج الجزار لإيقاف العمل لشحذ سكينه، وكما يحتاج الهاتف لشحن بطاريته، فأنت كذلك بحاجة إلى شحن حماسك وهمتك قبل أن يتوقف محركك تماما، فتكون مضطرا لبذل جهد ووقت أكبر لإعادة الانطلاق من جديد..
"العادة تفقد الحماس" قانون كوني، وبالتالي جرب دائما أشياء جديدة.. جدد في أنشطتك وهواياتك حتى تكون دائما "فريش" ^_^
3- كن ذاتك.. ولا تقارن نفسك بأحد.. قارن نفسك اليوم بنفسك أمس واسع أن يكون غدك أفضل من يومك.. فكل ميسر لما خلق له
بداية رحلة موفقة..
بالمناسبة.. لا تخف.. ستجد في هذه السلسلة - يوم بارد في الجحيم - بعض الإرشادات.. لا تتردد في الاتصال برقم الطوارئ كلما احتجت لذلك ^_^
دائرة الراحة والأمان سجن ذهبي مرصع بالماس.. وإن اختلف شكله، يبقى سجنا في النهاية.. هل استوعبت الفكرة؟؟ إنه سجن بكل حال من الأحوال.
في البداية ستحس بالضياع.. كل الأوراق مخلوطة.. لا تتوقف، واصل، فإنك على الطريق الصحيح.. ستشعر بعدها بالخوف.. نعم.. بالخوف، لأنك سترى ممرات صعبة أمامك وستظن نفسك هالكا إن واصلت المسير.. الحل إذن أن تعود سالما هانئا إلى منطقة الأمان التي ما كان عليك أن تغادرها منذ البداية.. توقف.. لا تصدق هذا الهراء (حسب ترجمة mbc2 ^_*) فأنت على الطريق الصحيح..
دون أن تدرك، ستجد عجلة الحياة استعادت دائريتها ولم تعد مربعة كما كنت تجدها، وستصبح أكثر سيطرة على مقود السيارة.. لقد بدأت في بناء العادة.. جيد جدا.. لقد اقتربت كثيرا من خط البداية *_^
وقد بدأت تستشعر لذة الوضع الجديد، ستحتاج لجلسات تقييمية، تحاسب فيها نفسك، ما جنيت وما فقدت.. ستجد نفسك لم تكسب شيئا.. لم هذه السعادة إذن؟؟ لقد هربت من وهم الراحة والأمان لأجد وهما آخر هنا؟؟؟ لماذا دخلت أصلا.. لا بد من التوقف حالا..
توقف!!
لا أقصد التوقف عن متابعة المسار، بل توقف عن السماح لهذه الأفكار المحبطة بالتناسل في ذهنك.. اشرب حبوب منع الوهم.. قد تنفع!
أنت على بعد خطوة واحدة.. صحيح أنك لم تملك شيئا بعد، لكن ذلك لا يعني أنه غير موجود، كالطعام تشمه من بعيد، تدرك أنه موجود في مكان ما.. تشمه إذن اقتربت منه.. وأنت كذلك، بدأت تستشعر حلاوة تحقيق الأهداف قبل تحقيقها..
تعتبر هذه المرحلة أروع وأصعب مرحلة: تعب، محاولات تسلل اليأس، شوق للحصول على شيء صبرت طويلا من أجله، والآن، وإن كنت قريبا منه فإنك لا تراه.. عزاؤك الوحيد، أنك لست مستعدا للعودة إلى حيثما كنت بعد كل التحديات التي تغلبت عليها..
في لحظة مباغتة.. ودون سابق إنذار أو تنبيه: بوووم.. تجد ما كنت تبحث عنه ^_^
إنها لحظة البداية
لقد أصبحت الآن سائقا يملك الحد الأدنى من المهارات.. وستبدأ الرحلة لتقود ذاتك صوب أية محطة تريدها.. حتما ستجد حفرا، منحدرات، منعطفات، بل وسائقين متهورين أحيانا.. لا بأس، ستتعلم شيئا فشيئا إلى أن تصبح سائقا بارعا.. وهذه لك مني قواعد مرور هامة لا تفكر يوما بمخالفتها:
1- ابدأ والنهاية في ذهنك: حدد هدفك بوضوح، وإذا لم تصل إليه، لا تشكك فيه، بل عدل في طريقك.. كثيرون ممن لم يحققوا أهدافهم غيروها وتخلوا عنها ظنا منهم أنها أحلام غير مشروعة، بينما الأمر لا يعدو أن يكون اختيارا خاطئا للطريق.. فيقضون حياتهم بسبب ذلك متنقلين من هدف لآخر دون تحقيق شيء يذكر.
2- البطارية بحاجة إلى شحن: كما يحتاج الجزار لإيقاف العمل لشحذ سكينه، وكما يحتاج الهاتف لشحن بطاريته، فأنت كذلك بحاجة إلى شحن حماسك وهمتك قبل أن يتوقف محركك تماما، فتكون مضطرا لبذل جهد ووقت أكبر لإعادة الانطلاق من جديد..
"العادة تفقد الحماس" قانون كوني، وبالتالي جرب دائما أشياء جديدة.. جدد في أنشطتك وهواياتك حتى تكون دائما "فريش" ^_^
3- كن ذاتك.. ولا تقارن نفسك بأحد.. قارن نفسك اليوم بنفسك أمس واسع أن يكون غدك أفضل من يومك.. فكل ميسر لما خلق له
بداية رحلة موفقة..
بالمناسبة.. لا تخف.. ستجد في هذه السلسلة - يوم بارد في الجحيم - بعض الإرشادات.. لا تتردد في الاتصال برقم الطوارئ كلما احتجت لذلك ^_^
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
عدد التعليقات: 4
شكرا جزيلا لك على كل هذه الارشادات
شركة رش مبيدات بالدمام
شركة مكافحة حشرات بالدمام
شركة مكافحة الصراصير ببقيق
شركة مكافحة الصراصير بعنك
شركة مكافحة الصراصير بالجبيل
شركة مكافحة الصراصير بالقطيف
شركة مكافحة الصراصير بالظهران
شركة مكافحة الصراصير براس تنورة
شركة مكافحة الصراصير بسيهات
شركة مكافحة الصراصير بالخبر
شركة مكافحة الصراصير بالدمام
شركة تاج للتنظيف بالدمام 0551844053
شركة رش مبيدات بالدمام
شركة مكافحة حشرات بالدمام
شركة تنظيف شقق بالدمام
شركة تنظيف فلل بالدمام
شركة مكافحة حشرات بالخبر
شركة تنظيف منازل بالخبر
شركة تنظيف شقق بالخبر
شركة تسليك مجارى بالدمام
شركة تنظيف بالدمام
شركة مكافحة حشرات بالاحساء
شركة مكافحة النمل الابيض بالاحساء
شركة مكافحة حشرات بالجبيل
شركة مكافحة النمل الابيض بالجبيل
شركة تنظيف منازل بالجبيل
شركة تنظيف شقق بالجبيل
شركة مكافحة النمل الابيض بالدمام
شركة مكافحة فئران بالمدينة المنورة
اذا كنت تبحث عن شركة متخصصة في مكافحة الفئران و الصراصير بالمدينة المنورة لن تجد افضل من خدمات شركة المنزل شركة مكافحة صراصير بالمدينة المنورة , شركة مكافحة صراصير بالمدينة المنورة مهما كان عددها او حجمها و بافضل طرق التخلص من الفئران و اصطيادها و اكتشات اماكنها و القضاء عليها و افضل المبيدات المستوردة التي تقضي تماما علي الصراصير و تكاثرها بالمنزل بافضل الاسعار بالمدينة المنورة
شركة مكافحة صراصير بالمدينة المنورة
http://elmnzel.com/pest-control-medina/
إرسال تعليق