هكذا أنت في قاموسهم
خذ يمينك بيمينك
أو انزو جهة النار
حيث اليساري يميني
واليمين حليف العار..
فلا يهم عندهم أن تكون
مواطنا حتى النخاع
أو عربيا حتى الدمار
..
هم يعلمون أن أذنيك الطويلتين
(كصبرك)
آمنت بالوعود
ويعلمون أن يدك القصيرة،
كعمرك إذا عارضت،
لن تزعزع الكرسي
ولن تقرب اليوم الموعود
..
هم ألبسوك حين الختان
أبيض، ثم..
ألف مبروك..
العقبى للسان،
قالها "مطر" الفنان
..
أدركوا أن عقلك الهابط،
وبطنك
الذي يظلل عقلك
صارا إمامك
وصرت بهما
لا ترى أمامك
ولغيرهما لا تصقل حسامك
..
رموك في بئر
بالظلم والظلام فاض
وحضنوا بئرا
بالدولار عاد..
كلا البئران بالأسود "فياض"
لكن،
هيهات هيهات
بين سواد وسواد
..
هكذا أنت
في قاموسهم
حليف الهوامش..
بعيد عن المقدمات
قريب حد الالتصاق
من المؤخرات
عفوا.. من الفهارس
أو انزو جهة النار
حيث اليساري يميني
واليمين حليف العار..
فلا يهم عندهم أن تكون
مواطنا حتى النخاع
أو عربيا حتى الدمار
..
هم يعلمون أن أذنيك الطويلتين
(كصبرك)
آمنت بالوعود
ويعلمون أن يدك القصيرة،
كعمرك إذا عارضت،
لن تزعزع الكرسي
ولن تقرب اليوم الموعود
..
هم ألبسوك حين الختان
أبيض، ثم..
ألف مبروك..
العقبى للسان،
قالها "مطر" الفنان
..
أدركوا أن عقلك الهابط،
وبطنك
الذي يظلل عقلك
صارا إمامك
وصرت بهما
لا ترى أمامك
ولغيرهما لا تصقل حسامك
..
رموك في بئر
بالظلم والظلام فاض
وحضنوا بئرا
بالدولار عاد..
كلا البئران بالأسود "فياض"
لكن،
هيهات هيهات
بين سواد وسواد
..
هكذا أنت
في قاموسهم
حليف الهوامش..
بعيد عن المقدمات
قريب حد الالتصاق
من المؤخرات
عفوا.. من الفهارس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
عدد التعليقات: 9
ما أقسى تعبيرك هنا أخي خالد
و الأقسى و الأقسى أنه الواقع بعينه
و بأيدينا ضربوا السوط
و على ظهورنا كانت الضربة
لهم من الذنب بعض من الكل
و لنا نحن الذنب كله
راق أسلوبك
مودتي
قال مارتن لوثر كينغ: لا يستطيع أحد أن يمتطي ظهرك، إلا إذا أحنيته له..
لكن الأغرب، أنه حتى الحيوانات التي جعلها الله تعالى لنا ركوبا، إذا ما وضع على ظهرها أكثر من طاقتها تمردت وزمجرت، أو على الأقل فإنها ترفض المشي..
هم والله أفضل حالا من الخونة المتخاذلين
لا أدري هل سيكون لائقا أن أرحب بك داخل هذه الصفحة التي تطوي بين ثناياها مهزلة
دمت بخير
بدون تعليق
@ مغربية:
ولكم واسع الصبر.. عفوا النظر
السلام عليك أخ خالد
كلماتك قوية والمعاني أقوى..
كن بخير
دوما
أختي عبير
قوة يسقيها ضعف المخاطب.. ويا ليته احمرت وجنتاه غضبا أو خجلا
كوني بصحة
تعجبني صيحة الكلمة إن صرخت من بين الحروف
أعلم كماتعلم أن الصمت كرهناه وقد بات يطوف
فكلنا ضعاف لا نملك خير القصيد يتدلى منه الألم كالقطوف.
أخي خالد بوركت وسلم همسك
لكن يبدو أن قطن الخذلان يسد الآذان بإحكام..
نحتاج لصرخة موحدة مدوية تهز الأرض أولا ليستيقظ النائمون، ثم نتحدث معهم بعد ذلك..
سلمت أخي أبا حسام الدين
هكذا أنت
في قاموسهم
حليف الهوامش..
بعيد عن المقدمات
قريب حد الالتصاق
من المؤخرات
___
رااااائعة :)
إرسال تعليق