الشباب "في الوقت الحاضر"
الشباب في الوقت الحاضر بميلهم إلى الترف وعدم تحليهم بالأخلاق القويمة وازدرائهم لفرض السيطرة عليهم، فهم يظهرون عدم الاحترام تجاه من هم أكبر سنا، فضلا عن شغفهم بالثرثرة، لم يعد الشباب يحترمون من يدخل غرفهم، ودائما ما يعارضون آباءهم ولا ينصتون إلى غيرهم، كما أنهم قد تخلوا عن آداب الطعام وأصبحوا دائمي الخلاف مع معلميهم..
تساءل قليلا من يمكنه أن يقول مثل هذا الكلام.. ثم فكر جيدا مرة أخرى بل ومئات المرات. لا أعتقد أنك ستقول: "إنها لسقراط.. قالها في القرن الخامس قبل الميلاد"
العاقل سيدرك مباشرة أن المشكلة الأساس هي فيمن جعل من نفسه وصيا على الشباب.. لن أضيف المزيد، فاللبيب بالإشارة يفهم، أو كما يقول المثل المغربي: الحر بالغمزة و"تيييت" بالدبزة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
عدد التعليقات: 6
للأسف ضاعت أخلاق الناس إلا من رحم الله...
المرجو قراءة التدوينة بترو أكثر
الضغط يولد الانفجار..
سوء التربية يولد الانحلال..
عدم الاحترام والعطف يولد التمرد..
الخ.. الخ..
كنت هنا..
قائل هذا الكلام أيا كان يشاهد الدنيا من ثقب ضيق
كلام سمعته كثيرا، و عندما أطلب النقاش و مجابهة الحجة بالحجة أتهم بنفس الجرم أعلاه..
شباب اليوم فيه الصالح و فيه الطالح، و لكن من يضع البيض كله في سلة واحدة و يعتبر نفسه قاضيا يحكم بهذا الشكل القدحي فهو بلا شك واهم و بعيد عن لب الصواب ..
شكرا على الطرح أخي خالد
عيد مبارك بالمناسبة أستاذي
خالد: من المسؤول إذن؟؟ المربي أم الشاب؟
عبد الحميد: هو سقراط فعلا، وفي القرن الخامس قبل الميلاد.. وهذا دليل على أن هذه النظرة هي نظرة الراشد للمراهق ولا علاقة ل"ولاد اليوم" والتكنولوجيا في عدم التفاهم بين جيل الآباء وجيل الأبناء
(علينا وعليك خاي ديالي ^_^)
ليلى: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
علينا وعليكم.. شكرا.. وآمين يا رب
إرسال تعليق